الرويس العتيبي

عندي هم للإسلام .. أن ينقذ الله على يدي اكبر قدر من الكفار إلى الجنة وأن يرحم الله على يدي أكبر قدر من البشر والمؤمنين كذلك فيسلب عن قلوبهم بي حب المعصية ويزيدهم حبًا في الله وسكينة وذكرًا لمولاهم .. وأن يكون بعد ذلك من آثاري نفعهم الدنيوي بعد ما أكون نفعتهم دينيًا .. وكذلك أسعى ليكون ذريتي ائمة ينصرون المظلوم ويرحمون الضعيف ويعلمون الناس عن ربهم ويهديهم مولاهم ويهدي بهم خلقًا كثيرًا. حالات اقبل بها ما دامت الصفات الأربع للشريكة موجودة: ١- فتاة نذرت نفسها لله فقد تتشجع بنفسها لحكمة ورحمة وضرورة ذلك لأشد الصعوبات في الدنيا لنيل غاية الرضا لله -كمن هي تستعد ان تعيش حياة ادنى من حياتها المترفة سابقًا لنشر التوحيد في إفريقيا فنعيش كفافًا بقدر الحاجة ونعطي علمًا نافعًا ينقذ الله به خلقًا من النار كثير- ٢- امرأة أسلمت حديثًا فأهلها يحاربونها لأنها مسلمة فيريدونها تكفر بالله. ٣- امرأة اخطأت بذنب الزنا ثم تابت فتريد أن تستتر بستر الله فلا تفضح فلا لوم في قلبي لها. ٤- عائلة تتقي الله جميعًا اخوان وأخوات وأم وأب او اقل او اكثر لكنهم في فقر والله يقول -ومن يتق الله يجعل له مخرجًا - ويرزقه من حيث لا يحتسب- فأحب أن يكون راتبي ورزقي هو رزقهم الذي لم يحتسبوه، فاتزوج اكثرهم حرصًا على الخير ونبر بهم بأموالنا بل وحتى إن احتاجوا سكنوا معنا.. ٥- فتاة صالحة تريد بر والدتها وليس لوالدتها سواها او انه لها سبب في كونها تعيش معنا فلا بأس . ٦- فتاة عندها حروق لكامل او بعض جسدها او قطع أطراف او عندها صمم او بكم او عمى او كانت مشلولة كليًا او جزئيًا، والصفات فيها. ٧- فتاة احسن الله خلقها فكانت سوداء ذات شعر متجعد احسن الله اليها فيه كما احسن لونها وخلقتها ثم أهملها الإنسان العجول الجهول فلم يرد نكاحها فأنا أحب أن أكون لها سترًا ما دامت تجتهد لأن تقدر الله حق قدره .. ٨- فتاة صالحة عضلها وليها فهي تريد من ربها نصرًا وتتزوج عن محكمة لحاجتها لربها فنعم الرب والإله لها الله.. ٩- أم أولاد فيها هذه الصفات تخاف عليهم الفتن وتخاف على نفسها هذه الفتن ،، ولكنها غالبها فقرها ووحدتها ١٠- من كانت عندها مرض خطير او مزمن و قد يكون المرض لديها قاتل أو لا تأمل أن تحيا لزمن طويل، وهكذا كل حالة أيًا ما كانت -ومن يتق الله يجعل له مخرجًا - ويرزقه من حيث لا يحتسب- و -ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون- والراحمون يرحمهم الرحمن، والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم،، وأعلم أن النصر مع الصبر .. -قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءًا أو أراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليًا ولا نصيرًا- من يعصمك من رحمة الله بك إذا ارادها لك .. انتي نفسك لا تستطيعين عصمة نفسك من رحمة الله بك إذا أرادها لك حتى وإن أسيء بالرحمن الظن لجهل الإنسان فإنه الله الجواد الكريم العزيز الوهاب.. ويا من لم تحقق شروط التقوى واليقين والصبر والرغبة في الله غايتك والآخرة تمامًا فإن اردتي فاعزمي الان على ذلك واخبريني بأنك عزمتي فتصبحين مناسبة لي .. فإن لم تعزمي على ما ذكرت فهذه بعض نعم من الله تنفعك فيما تريدين من زواج: ١- إن اردتي مخلصًا لك صدقًا فكوني مخلصة لله صادقة معه -هل جزاء الإحسان إلا الإحسان- فإنه لن يصدقك حقيقة او يخلص لك فعلًا إلا من أخلص لعالم الغيب والشهادة. ٢- الراحمون يرحمهم الرحمن .. فاجتهدي في الإحسان والبر يحسن الله اليك واتقي الله يأتي لك بمن يتقيه وعلى قدر الطيبة التي تجتهدين فيها يأتيك طيبًا بمستوى فعلك وطيبتك -الطيبات للطيبون والطيبون للطيبات- ٣- ان اردتي رجلًا رجل فعلًا او قوام ذا مروءة وله قيم ومبادئ وتريدين سندًا بهذه الرجولة فأعلمي انه إن لم يستند ويعتمد على ربه الذي خلقه لم يكن رجلًا .. فإنه عندها لم يوافق فطرته للرجولة بسبب نسيانه ذكر ربه .. ولن يكون صاحب مبدأ إن لم يكن مبدؤه ما يريده الذي خلقه منه فلم يعبده ويقدره حق قدره .. ولن يكون ذا قيم إن لم يحمل هم القيام بما خلق له ابدًا فلا قيمة فيما لا معنى فيه ولا غاية حق. وأنتي أيضا إن لم تكوني أنثى تعتمدين على ربك ليقيمك على فطرتك فتعبدي ربك فإنك عندها لن تستقيمين كأنثى بحق لمن يستقيم معك على فطرته القويمة برجولته بحق .. وإن قرأتي حتى وصلتي هنا فقد علمتي الان كيف استطاع الشيطان وجنده هدم الرحمة والحكمة والعلم والمحبة بين الامة لما اعرضنا عن القرآن والسنة لجهلنا ومعاصينا فاعتصمي بالله من الان وانفعي الناس. وطريقة عمل الحساب أنه كل من أرسلت رقم ولي امرها يتم التواصل معه بلا حدود وبقوة اعتزازًا بالله بفضله في الكلام والبيان والتقريب للمفاهيم وللزمن بحيث يتم الامر بشكل يسير وقريب والله هو العزيز الغفار العليم الوهاب الغفور الرحيم الودود الحكيم الحميد