
وميض12
38 ans Célibataire Résidente de : Allemagne- ID Du Membre 10780567
- Dernière Date De Connexion dans 2 heures
- Date D'inscription il y a 6 mois
Nationalité, Résidence et Statut Familial
- Nationalité Jordanie
- Pays De Résidence Allemagne Munich
- Situation Familiale 38 ans Célibataire
Sans enfants - Type De Mariage Une seule épouse
- Engagement Religieux Religieuse
- Prière Je prie régulièrement
Santé Et Apparence
- Couleur De Peau Très blanc
- Taille Et Poids 164 cm , 59 kg
- Forme Du Corps Silhouette moyenne
- État de santé En bonne santé
- Tabagisme Non
- Voile Voilée - visage visible
Études Et Profession
- Niveau D'étude Études universitaires
- Secteur D'emploi Technique / Sciences / Ingénierie
- Emploi Phd research
- Revenu Mensuel Je préfère ne pas dire
- Situation Financière Je préfère ne pas dire
À Propos De Moi
-
أعيش كأنني مؤقت، كأن العالم كله مؤقت، كأن كل شيء ميت لكنه يتنفس فقط مجاملةً للزمن.... الله يعرف تعبك، يعرف عن الكلمات القاسية التي حطمت قلبك ولم تخبر أحد بها، يعرف عن حزنك حين تخلى عنك أشخاص تمنيت استمرارهم معك للأبد، ويعرف عن تنهيدات خذلانك من أشخاص ظننت أنهم سند لك، الله يعرف عن أحلامك التي تحطمت فجأة بلا سبب، ويعرف عن الطرق التي استهلكت طاقتك وتفكيرك ولم تحصد منها إلا نهاية حزينة لم تتمناها، الله يعرف عن محاولاتك المستمرة لتكون لطيفًا مع الناس بينما أنت لا تريد مغادرة غرفتك ويعرف عن ثباتك وقوتك أمامهم بينما قلبك ينهار ويتحطم في الخفاء، الله يعرف كم المواقف التي حطمتك وهزمتك ويعرف مجهودك لتتظاهر بأنك على ما يرام، الله يعرف نواياك وصدق أفعالك حتى لو خانتك الكلمات واتهموك بظنون سيئة ليست فيك، الله يعرف عن أثقالك في الحياة، يعرف عن حزنك وتعبك ومأساتك.. ويعرف عنك... كنت أظن أن قسوة الدُنيا سَتخلق بي عنادًا ألا أحنو على أحدٍ أبدًا..حتى وجدت أن دموعي مازالت تُشارك مَن يبكي أمامي،مشاعري مازالت تتأثر بِشدةٍ بِالمواقف الإنسانية، وأحضاني مازالت مُرحبة دائمًا بِأصدقائي البعيدين، مازلتُ هشًا أمام كُل ما يستدعي الرحمة، الحُب، والشعور مازال لدي انتماء شديد للحنية والعطاء مهما رأيت مِن قسوةٍ وأنانيةٍ في حياتي....
À Propos De Mon Partenaire
-
اسفة اذا رح اكتب مصطلحات غلط بس اي حدا حمارر وغبي ومريض نفسي لا يبعث عمري عاجبني كبيرة صغيرة مش مهم عندي مش ناقصني غباء ويجي واحد متزوج وعنده اولاد ويتفلسف ارتقوا بالتفكير .... الانطفاء لا يشبه الحزن، ولا الغضب، ولا حتى اليأس. إنه ليس شعورًا صاخبًا يُمكن فهمه أو التعبير عنه، بل هو اختفاءٌ صامتٌ للمعنى، تساقط داخلي لأوراق الروح، حتى لا يبقى شيء يزهر. هو موتٌ لا يُعلن عن نفسه، لكنه يحدث بتسللٍ هادئٍ وبطيء، ويأخذ كل شيء معه: الشغف، الدهشة، والرغبة في الاستمرار. المنطفئ ليس إنسانًا بلا مشاعر، بل هو من شعر أكثر مما يجب. من أحبَّ حدّ التآكل، انتظر حدّ الانهيار، واحتمل حتى فرغ تمامًا. يقول أنطون تشيخوف: "النفوس المُرهَقة لا تصرخ، بل تنطفئ بهدوء." والهدوء هو أكثر ما يُخيف في الانطفاء لأن الصمت لا يعني السلام دائمًا، بل أحيانًا يعني العجز عن الصراخ. الانطفاء ليس لحظة، بل رحلة. يبدأ حين يشعر الإنسان أن صوته لا يُسمع، وأن وجوده لا يُرى، وأن محاولاته لا تُثمر. شيئًا فشيئًا، يُطفئ أضواءه الداخلية، لا عقابًا لأحد، بل حمايةً لنفسه من وجع التكرار. ومن يُنصت جيدًا، يمكنه أن يسمع صوت الانطفاء بين الكلمات اليومية: "أنا بخير"، "لا شيء جديد"، "فقط متعب قليلاً". كلمات ناعمة، تخفي تحتها أعوامًا من الثقل والخذلان. أخطر ما في الانطفاء، أنه لا يُثير القلق في بدايته. يبدو كاستراحة قصيرة، ثم يتحول إلى عادة. والروتين هو أقسى أشكال الموت البطيء، حين يبتلعك العادي، ويذوب حضورك دون أن تلاحظ. حين لا تعود تعرف لماذا تفعل ما تفعل، أو مَن تكون فعلًا. يقول ألبير كامو: "العيش هو تمرد مستمر، ومعنى نحاول اختراعه في كل يوم." لكن ماذا عن الذي فقد رغبته في التمرد، وابتلعته التفاصيل اليومية دون مقاومة؟ المجتمع لا يرحم المنطفئين، لأنه لا يفهمهم. يسألهم: ما مشكلتكم؟ وأنتم تملكون الصحة، والعمل، وربما الحب؟ لكنه لا يرى أن الانطفاء يحدث أحيانًا رغم كل ذلك. لأن الروح لا تُغذّى بالمنطق، بل بالمعنى والإنسان يمكنه أن يعيش بلا راحة، لكن لا يمكنه أن يعيش طويلًا بلا معنى. لكن، في قلب هذا الظلام، هناك حقيقة: الانطفاء لا يعني النهاية. بل هو استغاثة ناعمة من الذات، تطلب العودة. ليس إلى ما كنا عليه، بل إلى ما نستحق أن نكونه. العودة إلى أنفسنا كأولوية، لا كمشروع مؤجل. إلى لحظات صغيرة كانت تبهجنا، إلى أحاديث صدقنا فيها، إلى مشاعر لم نخجل منها. يقول كارل يونغ: "من لم يمر بجحيمه الخاص، لن يعرف السلام أبدًا." والانطفاء هو هذا الجحيم الصامت، الذي لا نُولد منه إلا حين نتوقف عن الهرب. حين نملك شجاعة الصمت لا لنهرب من الفراغ، بل لنفهم ما يخفيه في أعماقه. وفي النهاية، من ينطفئ لا يحتاج إلى من يوقظه، بل إلى من يجلس إلى جانبه، ويهمس له: أنت لا تزال هنا، ولا يزال فيك ما يكفي لتضيء. لأن كل روح، مهما خمدت، تحتفظ بجمر صغير، يحتاج فقط إلى نفس صادق، حتى يشعل الحياة من جديد...