HappyManProMax

مصري، مقيم في الرياض هادئ، رصين، خفيف ظل، أحب البهجة والتفائل، أسعي للعفاف وراحة البال والسكينة، احب القراءة، طموح، أحب عملي، طبيعة عملي تستلزم السفر احيانًا ، احب اجرب اكلات جديدة، مستمع جيد أنا شخص كتوم جدًا، قليل الكلام، هادئ الطبع.. فإن وجدتني أثرثر معكِ كثيرًا، و لمستي في روحي شيئًا جنونيًا فاعلمي أن لكِ في القلب مكانًا لا يجوز لغيركِ، و تَيقَّني بأنكَي سكنتي جزءًا بين الخلايا يكاد عدد ساكنيه أن يساوي صفرًا، فلستَ ممن يرتاح لأي عابِر، أو يَأتمن أي طَارق .. كأننّي غصنٌ، ضعيفٌ حين تهب الريحُ فيتمايلُ معها، قوي حين يحطُ فوقهُ طائرٌ مُتعب علاقتي طيبة بأولادي وأمهم -رضي الله عنها وأرضاها-، أحبهم ويحبونني، ولا استغني عنهم ولا هم يستغنون عني نعم أستعين علي الدنيا بطلب العفاف بزواج علي سنة الله ورسوله، ومع ذلك حرصًا علي مشاعرهم أحب أن يستثني من ذلك كل علم ربما يصل لزوجتي وأولادي، علي الأقل حتي أجد وقتًا مناسبًا لذلك .. لا يهمني أسماء الزواج وانواعه وأشكاله بقدر ما يهمني أن يكون علي سنة الله ورسوله لست بالشخص المثالي، ولا أريد أن تراني هكذا، أنا فقط شخص بسيط للغاية، يقف في منتصف الأشياء كلها.. فلست بالشخص الملتزم ولكني في جهاد مستمر لنفسي، أخطئ أحيانًا؛ ولكني أرجو التوبة دائما والمغفرة، وأسرع إليهما .. ولست فائق الجمال ولا أصنف في قائمة أجمل الناس، أؤمن بالجمال الروحي ولا يعنيني الظاهر، لست أيضًا بدون عيوب ولكني أؤمن بأن الله خلق فينا النقص فالكمال له وحده.. أهتم بالتفاصيل الصغيرة الجميلة، ورزقني الله قلب جميل لا يعرف الزيف في المشاعر، يحب بصدق، ويبذل كل طاقته في إسعاد من يُحب، قلب بسيط لا يعرف الخصام، يصفو سريعًا، ويتغافل من أجل إبقاء الود اؤمن أن الغاية من الزواج هي الونس أن تضع يدها بين يدي، ولا تضطر للبحث عن يد أخرى لتواسيها أن تلجأ لي حين تود الحديث؛ وتستأنس بي حين تريد الصمت أن تجد قلبًا حانيًا، وقويًا، يعرف قوت يومها، ليس اللقمة والعيش، فبإمكان كل إنسان الحصول عليهما علي أي حال، لكن قوت يومي وقوت يومها في وجودنا معًا .. ‏ أن تعلم بأنها ترتاح بجواري وأيضًا أن أعود من عملي متلهفًا لسكني وسُكنْايّ وإدراكنا الاطمئنان معًا أن ننكس رأسينا ونخر بقوانا -سويًا- أمام أي خلافات أو مشاحنات وتخطيها من أجل بعضنا بعضًا، نعم لأننا معًا.. أسمعها، وتشاركني .. وتفهمني، وتبحث معي في كل مرة عن حلول للتحديات اليقين أن بالجوار قلب يساندك فكرة في حد ذاتها منصفة، فكرةٌ مقدسة للذات، ومعينة في السبل. ‏ نعم لست -وحيدًا-، ستمحي تلك الكلمة من قاموسي، وأبصر كل الأمور بها وجود أنيس لمشاركة الطعام، فتحلو اللقمة وتستأنس به في الحديث عقلٌ جوار عقل، وقلبًا مربوطًا بقلب، يدًا تداوي وقلبٌ يحن، روحٌ تعين ونفسٌ تطمئن، شخصٌ يهون وأخر مؤمنٌ بأنه مهم.. هذا هو الزواج ونسًا وأنيسًا ومأنوسًا به.. حبًا وقوة ورباطًا ويقينًا وإيمانًا بروحٍ استعانت بك. فإن كانت ظروفي مناسبة لكِ؛ فإن -اهتمامك- يسعدني 🤗 لأخطو الخطوة التالية ملتمسًا سبيل التواصل؛ لعل الله يجعل لنا في أنفسنا نصيبًا من المودة والرحمة والسكن 🤲