becalm

السلام عليكم : هذه رسالة عامة أوزعها في مواقع النت أعرف بنتا عمرها فوق الثلاثين -- ترفع صوتها في البيت على أمها -- ساخطة على القدر -- لأنها ما زالت عزباء ولم يكتب لها الزواج -- لا حول ولا قوة إلا بالله !! قلبي يتفطر ألما على كل من يرفع صوته على والديه -- الزواج قسمة ونصيب -- والأصح قضاء وقدر -- من تزوجت فإن الله كتب لها أن تتزوج -- ومن لم تتزوج فإن الله كتب لها ألا تتزوج -- حكمة الله في تصريف الأمور لا يدركها أحد -- لأن الذي جعل هذه البنت جميلة هو الله ,, ومن جعل هذه البنت متوسطة الجمال هو الله -- ومن خلق هذه بيضاء وهذه سمراء هو الله -- ومن خلق هذا طويل وهذا قصير هو الله -- ومن خلق هذا ذكي وهذا غبي هو الله -- والذي جعل هذا غنيا وهذا فقيرا هو الله -- الذي وضع السم في العقرب هو الله -- والذي وضع العطر في الزهرة هو الله -- الذي خلق المرض والدواء هو الله -- لا إله إله إلا الله -- لله الأمر من قبل ومن بعد -- لا يسأل عما يفعل وهم يسألون -- الآن : رب بنت تزوجت تتمنى أنها بقيت عزباء -- قد يكون زوجها سيئ الخلق شريرا -- قد ترزق بولد عاق -- أو معاق -- أو تمرض بسبب الحمل أو الولادة -- كل ذلك يحدث للمرأة -- وقد يكون الغنى للإنسان شقاء وتعاسة -- وقد تكون الصحة نكدا ووبالا -- وفي الحديث القدسي " إن من عبادي لا يصلحه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك ، وإن من عبادي من لا يصلحه إلا المرض ولو أصححته لأفسده ذلك ، وإن من عبادي من لا يصلحه إلا الصحة فإن أمرضته أفسده ذلك ، إني أدبر عبادي ، إني بهم خبيربصير " !!! أين السعادة يا إنسان ؟؟؟؟؟ أن ترضى بما قسم الله لك -- " إرض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس " -- أن ترضى بقضاء الله وقدره خيره وشره -- حلوه ومره -- إذا كرهت أمرا فتذكر " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون " وتذكر " رب أمر تحبه يكون فيه هلاكك ، ورب أمر تكرهه يكون فيه نجاتك " وتذكر " رب ضارة نافعة " ومسك الختام " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا " ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, في ذكر الله سكينة وهي نور الله , يسكن إليه الخائف ويطمئن عنده القلق ويقوى به الضعيف ويهتدي به الحيران - " الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب " ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, قرأت كتاب " دع القلق وابدأ الحياة " أكثر من مرة -- واستفدت منه كثيرا -- لكن الفائدة الأكبر والتي منحنتني السعادة وقضت على عقارب القلق التي كانت تنهش فكري هي : -المقادير تريك ما لم يخطر ببالك --- يعني الذي كتبه الله لك أو عليك لا بد من حدوثه سواء فكرت أو لا --عليك أن تأخذ بالأسباب وتوكل الله بأمورك كلها -من-هذه الحكمة ارتحيت نفسيا وجسديا لأني تركت التفكير في المستقبل لأنه غيب عني -- والأرق الذي أتعب عقلي بالتفكير فيه ربما يحدث أو لا يحدث -- ولا أدري ماذا يخبئ لي المستقبل -- وأعحبني قول الشاعر : لا تشغل البال بماضي الزمان - ولا بآتي العيش قبل الأوان واغنم من الحاضر لذاته - فليس في طبع الليالي الأمان ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,