
بني عبد الأشهل
59 years Married Male resident of Saudi arabia- Member id 7842330
- Last login date 2 years ago
- Registration date 2 years ago
Nationality, residency and familial status
- Nationality Saudi arabia Kabali
- Residence Saudi arabia Abha
- Marital status 59 years Married
With 8 Children - Marriage type Second wife
- Religious commitment Very religious
- Prayer Prays Punctually
Looks and health
- Skin color Wheatish whitish
- Height and weight 168 cm , 79 kg
- Body shape Medium
- Beard Yes
- Health status Healthy
- Smoking No
Education and work
- Educational qualification High school
- Field of work Politics / government
- Job الإعلام
- Monthly income Between 9000 and 12000 riyals
- Financial status Upper Class
About me
-
عندما يتفاوت الرّجال في الصّفات، يكونُ أقربهم من قُلوب النّاس صاحب الدّين والخُلق، حيثُ إنَّ الخُلق من أظهر معالم الدّين، فينبغي على المرأة أن تنظر في دين الرّجُل وخُلقه، وليس فقط إلى دينه، وعَنْ جَابِرٍ بن عبد الله -رضيَ الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ-: -إنَّ من أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسنَكُم أخلاقًا-.[١٢][١٣] وينبغي على الوليّ اختيار صاحب الخُلق والدّين والمعدن الطيّب لابنته، وأن يُبعد عنها الرّجال الذين يتّصفون بالأخلاق السيّئة،[١٤] وقد جاء عن عُمر بن الخطّاب -رضيَ الله عنه- قوله: "ولا تكرهوا فتياتكم على الرجل القبيح، فإنهن يحببن ما تحبون"، فالمرأة لها الحق باختيار الرّجل صاحب الخُلق الحسن،[١٥] ومثال ذلك لمّا سألت ابنة سعيدٍ بن المُسيب أبيها عن حسنةٍ الدُنيا، فأجابها: المرأة الصّالحة للرّجل الصالح، وسُئل وكيع عن أُسس اختيار الزّوج، فقال: زوِّجها التّقي النّقي، -أي صاحب الدين والصلاح والخُلق- فإن أحبَّها أكرمها، وإن أبغضها لم يُهنها،[١٦] ولِمعرفة ذلك في الرّجل، ينبغي على الوليّ السؤال عن الزوّج، وعن أصدقائه، وأهله، والبيئة التي يُخالِطُها، حيثُ إنَّ الإنسان يتأثر بمن حوله.[١٧]
About my partner
-
أن تكون صاحبة دينٍ قويم وسُمعة حسنة وصلاح تامّ، وأن تلتزم بكتاب الله -تعالى- وسنّة نبيّه، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: -تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لِمالِها، ولِحَسَبِها، وجَمالِها، ولِدِينِها، فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَداكَ-،[٢][٣] أيّ إنّ هذه الصّفات الأربعة أهمّ ما يبحث عنه النّاس في الزّوجة، ولكنّ رسول الله يحثّ الرّجل أن لا يترك صاحبة الدّين ويذهب لغيرها،[٤] لأنّ بالزّواج منها نفعٌ دنيوي و أخرويّ، فهي تُعين زوجها على امتثال أوامر الله -تعالى-، وتذكّره بالله عند وقوعه بالمعصية، وتحفظ مال زوجها وأولاده.[٥] ولكن ليس المقصود من الحديث أنّ الزّواج من المرأة الغنيّة، أو الجميلة، أو صاحبة المنصب ممنوع، إنّما المقصود إن وجدت صاحبة الدّين فإنّها تُقدّم على هؤلاء، وإن اجتعمت فيها صفةٌ أو أكثر من الجمال أوالمال مع كونها صاحبة دين وصلاح، فهذا زيادة في الاستحباب.[١]