
العفة والصلاح12
44 years Married Male resident of Algeria- Member id 7371924
- Last login date 3 years ago
- Registration date 3 years ago
Nationality, residency and familial status
- Nationality Algeria
- Residence Algeria Algiers
- Marital status 44 years Married
With 3 Children - Marriage type Second wife
- Religious commitment Prefer Not to Say
- Prayer Prefer Not to Say
Looks and health
- Skin color Wheatish whitish
- Height and weight 173 cm , 87 kg
- Body shape Medium
- Beard Yes
- Health status Healthy
- Smoking No
Education and work
- Educational qualification High school
- Field of work Trade
- Job عمل حر
- Monthly income Prefer Not to Say
- Financial status Elite
About me
-
إنَّ الأرزاقَ مقسومةٌ ومُقدَّرةٌ كالآجالِ، ولو فرَّ الإنسانُ من رِزْقِهِ كما يَفِرُّ من أَجَلِهِ لأَدْركَهُ رِزْقُه كما يُدْرِكُه أَجَلُه. وفي هذا الحَديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ رُوحَ القُدُسِ"، أي: جِبريلَ عليه السَّلامُ، "نَفَثَ"، أي: أوْحى، "في رُوعِي"، أي: في نَفْسي وقَلْبي، "أنَّ نَفْسًا لن تَموتَ حتى تَسْتكمِلَ أَجَلَها، وتَسْتَوْعِبَ رِزْقَها"، أي: لن يَموَت أحدٌ حتى يَسْتَوفيَ أَجَلَه المُحدَّدَ له، ويَأْخُذَ رِزْقَه الذي كُتِبَ له كاملًا بغير نُقْصانٍ؛ "فاتَّقوا اللهَ"، أي: اخْشَوْهُ واجْتَنِبوا ما نَهاكُمْ عنه، "وأَجْمِلوا في الطَّلَبِ"، أي: اسْعَوْا في طلَبِ الدُّنيا باعتدالٍ دُونَ إفراطٍ أو تَفريطٍ، واطْلُبوا الحَلالَ برِفْقٍ؛ لأنَّ الرِّفْقَ لمْ يكُنْ في شَيءٍ قَطُّ إلَّا زَانَه، ولَا مُنِعَ من شَيءٍ إلَّا شانَه، فطَلَبُ الرِّزْقِ برِفْقٍ أجْمَلُ من طَلَبِه بِعُنْفٍ، واتْرُكوا أخْذَ الحرامِ، كما في روايةِ ابْنِ مَاجَهْ من حديثِ جَابِرِ بن عبْدِ اللهِ رضِي اللهُ عنهما: "خُذوا ما حَلَّ، ودَعوا ما حَرُمَ"، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ولا يَحْمِلَنَّ أحدَكُمْ"، أي: لا يَدْفعنَّه "اسْتِبْطاءُ الرِّزْقِ"، أي: تأخُّرُ الرِّزْقِ، وهذا فيما يَراهُ، ولكنَّ قَدْرَ الرِّزقِ وموعدَه مُقدَّرٌ عند اللهِ "أنْ يَطْلُبَهُ بمعصيةِ اللهِ"، ومعلومٌ أنَّ الرِّزْقَ لا يَتأخَّرُ عن وَقْتِهِ، ولكِنَّ الإنسانَ قد يَسْتعجِلُه قبْلَ وقْتِه المُقدَّرِ، فإذا لم يأْتِ قبْلَ ذلك الوَقْتِ اسْتَبْطَأَهُ فطَلَبَه من الحرامِ، وهو ما يُعرِّضُه للخَسارةِ، "فإنَّ اللهَ تعالى لا يُنالُ ما عندَه"، أي: من نَعيمٍ في الدُّنْيا والآخِرَةِ، "إلَّا بطاعَتِهِ"، أي: بالتزامِ أوامِرِه واجْتِنابِ نَواهِيه؛ فإنَّ العَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزقَ بالذَّنبِ يُصِيبُه، ولا سَبيلَ إلى طاعةِ اللهِ سُبحانَه إلَّا بتوفيقِه ومعونتِه، ومَن كان للهِ كما يُريدُ كان اللهُ له فوقَ ما يُريدُ. وفي الحديثِ: الحَثُّ على الكَسْبِ الحَلالِ، وإنْ تَباطَأَ على الإنسانِ رِزْقُه. وفيه: أنَّ تَقديرَ الرِّزقِ لا يَعني عَدَمَ السَّعيِ في تَحصيلِه- -.
About my partner
-
احذري أيتها الأخت الفاضلة أن تكوني لقمة صائغة في أنياب الذئاب البشرية. إعلمي أن أعز ما تملكين بعد دينك هو عرضك وشرفك . لا تتنازلي عن أمور دينك ،لا تتساهلي في كلامك ومحدثاتك ، لا تستهويك الشعارات البراقة .والمعلومات الخداعة . أكثري من الدعاء وتحري ساعات الاستجابة مثل الثلث الاخير من الليل .وبين الأذان والإقامة .وآخر ساعة من يوم كل جمعة .اكثري واحرصي على الدعاء فإنه مفتاح كل خير وبه تفتح كل الأبواب بإذن الله. واعلمي ان ما عند الله لا ينال بالحرام