M....ohamed

الحكم على الشخص ليس بما تسمعه أو تقرأه عنه ولكن بما تراه منه ...... «« روشتة مهمة للتذكرة »» .... بسبب شيوع الطلاق .. الناس بقت بتدخل مشروع الجواز وهما حاطين عينيهم على إحتمالية الطلاق .. ده بيدفعهم إنهم ياخدوا إحتياطاتهم بشكل مبالغ فيه وبنظرة مليانة حساسية و تخوين .. فتلاقي الخناقات على القايمة والشبكة قبل الجواز أصبحت خناقات كبيرة .. وتلاقى الست بعد الجواز مش عاوزة تسيب شغلها حتى لو ده متعب ليها وبيضر بيتها تحسباً للحظة الطلاق لأن الشغل وقتها هيكون مصدر أمان .. أو الزوجة تطلب من جوزها يشترى حاجات ويكتبها بإسمها .. وفى زوجات بقت ترفع قضايا تمكين للشقة رغم عدم وجود مشاكل بينها وبين جوزها بس بتعمل ده من باب الإحتياط .. وتلاقي الراجل بيخبى عن مراته تفاصيل وضعه المادى ويشترى حاجات من وراها عشان لو طلقها مايتأثرش مادياً .. للأسف الناس بقت تدور على الأمان بره البيت .. وبقوا بيتجوزا وهما عندهم خطط بديلة .. وده بقى بيسهل الطلاق وبيخليه دايماً حل مطروح على الطاولة فى أى خناقة .. الموضوع ده نقل مشروع الجواز لمنطقة مخيفة .. والتفكير بالشكل ده فرّغ الجواز من معانى السكن والمودة والرحمة والإستئمان على النفس و العِرض وحوله لمشروع إقتصادى جاف جداً .. شيوع الطلاق .. بقى بيضر الناس اللى اتطلقوا .. وبيضر الناس المتجوزين والناس اللى لسه هيتجوزوا .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ..