كريم.767
35 years Single Male resident of Egypt- Member id 5946000
- Last login date 4 years ago
- Registration date 4 years ago
Nationality, residency and familial status
- Nationality Egypt
- Residence Egypt Al-Giza
- Marital status 35 years Single
No Child - Marriage type First wife
- Religious commitment Religious
- Prayer Prays Usually
Looks and health
- Skin color Wheatish whitish
- Height and weight 186 cm , 72 kg
- Body shape Slim
- Beard Yes
- Health status Healthy
- Smoking Yes
Education and work
- Educational qualification Middle school / junior high
- Field of work Construction
- Job مصمم ديكور
- Monthly income Between 9000 and 12000 pounds
- Financial status Middle Class
About me
-
انا مش هتجوز بقي☹️☹️ انا شاب آخر عنقود معايا اخين تاني متجوزين.. قاعدين بعيد عني شويه. مش ابيض اوي.. اشقر عيني عسلي. دقني صفرا وبني وابيض. شعر مائل للأسود.ذكي شويه جوزائي.. طموح.. انا داخل لغرض الجواز.. متفرقش معايا مسميات مطلقه وانسه وارمله.. اهم حاجة تكون انسانه.. أول مقابله تكون ببيت عيالتها. اللي هتعملي اهتمام هنتكلم مع بعض هبعتلك انستجرامي وفيسبوكيَ. وهتشوفني.
About my partner
-
كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر من بعد الفوارق .. و برغم غنى الأغنياء و فقر الفقراء فمحصولهم النهائي من السعادة و الشقاء الدنيوي متقارب .. فالله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر بقدر ما يعسر .. و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية .. و لما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور .. إنما هذه القصور و الجواهر و الحلي و اللآلئ مجرد ديكور خارجي من ورق اللعب .. و في داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات و الآهات الملتاعة .. و الحاسدون و الحاقدون و المغترون و الفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق .. و لو أدرك السارق هذا الإدراك لما سرق و لو أدركه القاتل لما قتل و لو عرفه الكذاب لما كذب .. و لو علمناه حق العلم لطلبنا الدنيا بعزة الأنفس و لسعينا في العيش بالضمير و لتعاشرنا بالفضيلة فلا غالب في الدنيا و لا مغلوب في الحقيقة و الحظوظ كما قلنا متقاربة في باطن الأمر و محصولنا من الشقاء و السعادة متقارب برغم الفوارق الظاهرة بين الطبقات .. فالعذاب ليس له طبقة و إنما هو قاسم مشترك بين الكل .. يتجرع منه كل واحد كأسًا وافية ثم في النهاية تتساوى الكؤوس برغم اختلاف المناظر و تباين الدرجات و الهيئات .. و ليس اختلاف نفوسنا هو اختلاف سعادة و شقاء و إنما اختلاف مواقف .. فهناك نفس تعلو على شقائها و تتجاوزه و ترى فيه الحكمة و العبرة و تلك نفوس مستنيرة ترى العدل و الجمال في كل شيء و تحب الخالق في كل أفعاله .. و هناك نفوس تمضغ شقاءها و تجتره و تحوله إلى حقد أسود و حسد أكال .. و تلك هي النفوس المظلمة الكافرة بخالقها المتمردة على أفعاله .. و كل نفس تمهد بموقفها لمصيرها النهائي في العالم الآخر .. حيث يكون الشقاء الحقيقي .. أو السعادة الحقيقية .. فأهل الرضا إلى النعيم و أهل الحقد إلى الجحيم .. أما الدنيا فليس فيها نعيم و لا جحيم إلا بحكم الظاهر فقط بينما في الحقيقة تتساوى الكؤوس التي يتجرعها الكل .. و الكل في تعب. إنما الدنيا امتحان لإبراز المواقف .. فما اختلفت النفوس إلا بمواقفها و ما تفاضلت إلا بمواقفها .. و ليس بالشقاء و النعيم اختلفت و لا بالحظوظ المتفاوتة تفاضلت و لا بما يبدو على الوجوه من ضحك و بكاء تنوعت. فذلك هو المسرح الظاهر الخادع. و تلك هي لبسة الديكور و الثياب التنكرية التي يرتديها الأبطال حيث يبدو أحدنا ملكًا و الآخر صعلوكًا و حيث يتفاوت أمامنا المتخم و المحروم. أما وراء الكواليس. أما على مسرح القلوب. أما في كوامن الأسرار و على مسرح الحق و الحقيقة .. فلا يوجد ظالم و لا مظلوم و لا متخم و لا محروم .. و إنما عدل مطلق و استحقاق نزيه يجري على سنن ثابتة لا تتخلف حيث يمد الله يد السلوى الخفية يحنو بها على المحروم و ينير بها ضمائر العميان و يلاطف أهل المسكنة و يؤنس الأيتام و المتوحدين في الخلوات و يعوض الصابرين حلاوةً في قلوبهم .. ثم يميل بيد القبض و الخفض فيطمس على بصائر المترفين و يوهن قلوب المتخمين و يؤرق عيون الظالمين و يرهل أبدان المسرفين .. و تلك هي الرياح الخفية المنذرة التي تهب من الجحيم و النسمات المبشرة التي تأتي من الجنة .. و المقدمات التي تسبق اليوم الموعود .. يوم تنكشف الأستار و تهتك الحجب و تفترق المصائر إلى شقاء حق و إلى نعيم حق .. يوم لا تنفع معذرة.. و لا تجدي تذكره !! .. و أهل الحكمة في راحة لأنهم أدركوا هذا بعقولهم و أهل الله في راحة لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة و قبلوا ما يجريه عليهم و رأوا في أفعاله عدلًا مطلقًا دون أن يتعبوا عقولهم فأراحو عقولهم أيضا، فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب و راحة العقل فأثمرت الراحتان راحة ثالثة هي راحة البدن .. بينما شقى أصحاب العقول بمجادلاتهم .. أما أهل الغفلة و هم الأغلبية الغالبة فمازالوا يقتل بعضهم بعضًا من أجل اللقمة و المرأة و الدرهم و فدان الأرض، ثم لا يجمعون شيئا إلا مزيدًا من الهموم و أحمالًا من الخطايا و ظمأ لا يرتوي و جوعًا لا يشبع. فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت .. و اغلق عليك بابك و ابك على خطيئتك. د مصطفى محمود كتاب " أناشيد الإثم والبراءة "
Login