كت برجاك

انا انسان عادي بسيط من اسرةريفية بسيطة من شمال السودان (شايقى) امتاز بالهدوء والحياء لدرجة قد لااستطيع معها الحديث عن نفسي عملت فى عده اماكن وتنقلت فى ارجاء السودان الختلفه ،ولكن نحمد الله ان تلك السنوات لم تضع هباء وان كان من الواجب ان نتدارك ما بقي منها قبل فوات الاوان فالسنوات اصبحت تمر كالايام (وهذا من علامات الساعة)ولن تنتظرنا حتى نضع الشروط المجحفة وننتظر فارس الاحلام صاحب الجاه والمال والمركز المرموق الذي لايوجد الا في الاحلام ونحن في زمن لاتتحقق فيه الاحلام وان تحققت فما تم شيء الا بدا في النقصان كما قال الخليفة الاول_ رضي الله عنه وصلى وسلم على صاحبه_ والدنيا لاتعطي الانسان من ناحيتين وان فعلت فانها تاخذ من الثالثة فهل نتفكر ونتدبر وندرك ماتبقى من العمر قبل فوات الاوان او حتى لانترك اولادنا صغارا من بعدنا ارجو المعذرة فهذة تذكرة بسيطة وكلمات خرجت عفوا وارتجالا من القلب اذكر بها نفسي واخواني واخواتي ممن يقبلون على الزواج حتى نعود الى الجدية والواقعية في شروطنا ومتطلباتناوالانجعل من هذا الموقع الجاد وسيلة للتسلية والانجعل من انفسنا(واخص اخواتي بذلك)بضاعة معروضة لمن يزايد عليها او يدفع المزيد بل نقنع بالقليل وعند الله الكثير"ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم"فليس عيبا ما دمنا لجانا الى هذه الطريقة العصرية في الزواج ان تراسل الفتاة الجادة من تجده مناسبا لها او حتى تضيفه الى قائمة الاهتمام سيما المهتين بها-خاصة بعد تطبيق النظام الجديد في المراسلة الذي يتيح للفتاة اولوية المراسلة لان هذا يزيد من فرص التعارف والنقاش وقد يتفقان على امور كان من المتوقع ان تكون محل خلاف او رفض وهو بصفة عامة افضل من الجلوس وانتظار عروض افضل قد لا تا تي اسال اله الحنا ن المنان ذي الجلال والاكرام ان يعوضنا واياكم عما مضى ويسعدنا فيما بقى وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله اجمعين