kadd

أبحث عن تقرب لله بزوجة ثانية و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم خير أمتي أكثرهم نساءا و ياأيتها اﻷخوات اعلمن أن اﻷصل في الزواج التعدد لقول الله تعالى " فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث ورباع" فبتدأ الله بالتثنية و الرجل الذي شهد له النبي بالخير هو الذي يكثر النساء فيأيتها اﻷخت الصادقة مع الله أظفري به قبل أن يفوتك فضله و اذا جاء ك خاطبا فلا ترديه اذا كان ممن يرضى دينه وخلقه الا تفعلي فقد يكون قي الأرض فساد كبير لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم " اذا جاءكم من ترضون دينهه و خلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في اﻷرض و فساد كبير" و يجب عليك أيتها اﻷخت اﻷمتثال لحكم الله لقوله " انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله و رسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا و أطعنا واولاءك هم المقلحون ا" و ان نساء السلف الصالح كنّ يزوجن أزواجهن بغيرهن احياء لسنة المصطفى صلى الله عليه و سلم قان بعض من يريد اماتة هذه السنة وهم في نفس الوقت زناة متعددون للزنيات ابتعدوا عن التعدد قي الزواج لما يلحق به من التبعية و المشقة و أيما امرأة لا يمكن لها أن تقول لا أستطيع أن أرى زوجي يتزوج علي ﻷن أم سلمة قالت لرسول الله لما خطبها اني امرأة غيور وان لك أزواج غيري فقال لها النبي سندعوا الله ان يذهب غيرتك ولم يقل لها اذا أنت غيور لا تتزوجي الا بمن يريد اﻷنقراد بزوجة وأما من جهة أن المرأة تقول أن الرزق والجماع ينقص ﻷنه سينقسم بين زوجتين أو ثلاث أو أربع قهذا الكلام لاتقوله مؤمنة تؤمن بأن رزقها مكتوب قبل أن يخلق الخلق بأربعين ولا يمكن لغيرها أن تأخذه منها وقد قال الحسن البصري" علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فطمأن قلبي و علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به" اللهم اني بلغت فاشهد