نواف الأغر

انا انسان قبلي واعمل عمل حكومي ولاكني مرح وبشوش ومتفائل تفائل الراضي بما قسم المليك ودبر وكل شئ باتزان عندي ولااحب التدخل في شؤون الاخرين بتاتا انا انسان متفتح لأبعد الحدود الي اقصى مايسمح به الدين وبالنسبة لعمل المرأة لاضير عندي فيه ولو حتى توسعت في عملها اكثر واكثر بالعكس ان عمل المرأة مهما كان هو بمثابة حصانه لها واقوى حصانة هي حصانة العقل وانشغاله بما يحصر فيه ولست بالطماع ابدا كل مايهمني هي الانسانة التي ابحث عنها منذ زمن اهتم بها وتهتم بي كل مايأنسها ويريح بالها ان خلا الحرام ساجتهد لأوفره لها لأن متى ماكانت النفس مرتاحة ومطمئنة قدرت وابدعت ببذل ماهو مطلوب منها وهذا ينطبق علي كلا الطرفين مع شرط ان يكون الصبر ثالثنا اي ان انشغالات الحياة والعمل احيانا توتر الشخص تأتي على حساب الآخر فلابد لمقابله ان يتسلح بالصبر ويقدر ويعرف شريك حياته معرفة تامة خالية من كل شك وان يكلل الاثنان بالثقة التامة ولاتولد الثقة الا من رحم الحب العرمرم ان وجد ولاحب الا بـإحساس مرهف ولااحساس الا بتعامل راقي وطيب وخلوق وكذلك امور الحياة يجب ان تمر من خلال عقلينا بنظرة عقلانية متجددة تعرف مايحتاج هذا الزمان واهله ضاربة بعرض الحائط نظرة من يرون الدين من خلال انانيتهم ونفوسهم المريضة ومن خلال ظنونهم وتشددهم لا كما امر الله ورسوله بالوسطية المعتدلة اريد زوجة وقبل الزوجة اريد انسانة لها مالنا وعليها ماعلينا نحن الرجال اعط الحق وخذ حقك ولابد لكل شئ ان يكون بوضوح تام قبل الارتباط والصدق كل حياتي وانا رجل احب التنزه باستمرار بصحبة من احب ولا احب التشاؤم لأنه يجلب الحزن والنكد ويخشن الصدر على من حولك ولست بالبخيل اطلاقا اجود لغاية الجود ولاكن بما ملكت يدي وصبور وأقسى من الفولاذ المقسى في وجه الحياة ولو عشت على الكفاف لاابالي مادمت طاهر ونزيه ولقد عشت هذه الحياة وقد تخطيتها ومااجتزتها الا بفضل الله ورحمته والحمد لله وأقنع بالقليل القليل واموت في الرومانسية والشعر وكلام السحر المغري في الهوى ولاكن مع زوجتي فقط ولاأحب الحرام إطلاقا ولم أطئه يوما في حياتي والفضل ليس الا لله وأقسم اني لصادق وسأكون مخلص ايما إخلاص مع من تخلص لي وتصدقني الحديث في الوفاق والقبول واني سأبلغها بكل شئ دون ان تطلب هي وسأبلغها حتى عن طريقة عيشي وماأحب ومااشنى وماأريد وماأقلى لأنها ليست حياة ساعة انها حياة متكاملة تتوافق بها الارواح فالارواح جنود مجندة ماتآلف منها إاتلف وماتنافر منها اختلف وشرطي ايضا هي الرؤية الشرعية لأنه احرى ان يؤدم بيننا هذا والسلام ختام