جاد و الله4

.1-الزوجة الصالحه...... ......تمتّعها بخلق ودين؛ فتقوم بما أمر الله به من أمور واجتناب ما نهى عنه، وتؤدّي ما أوجب عليها من حقوق تجاه زوجها، وتُطيعه بما أمر الله به، وتُربّي أولاده تَربيةً صالحةً تقوم على أساس طاعة الله ورسوله والوالدين، وتقف إلى جانبه في السرّاء والضرّاء، وتُعينه على مصاعب الحياة. تتصف بالصبر على وضع زوجها إذا كان فقيراً وأن لا تُحمّله فوق طاقته. تكون مُحبّةً لزوجها؛ فقد أوجد الله تعالى بين الزوجين المحبة بشكل فطري، قال تعالى: -وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ- [الروم:21]؛ فالحبّ أساس استمرار العلاقة الزوجية ونجاحها. تسرّه إذا نظر إليها؛ وذلك بالتلفظ بأجمل العبارات، والتجمّل والتحلي بالثياب النظيفة ذات الرائحة الطيبة، والحرص على أناقتها لتبقى مصدر إعجاب ورضى له فلا ينظر إلى غيرها. تبقى دائمة التبسّم في وجه زوجها. تمتنع عن خروجها من البيت دون طلب إذن زوجها. تبتعد عن رفع صوتها على زوجها، وأن لا تجادله بأي أمر كان. تختار الوقت المناسب لطلب حاجتها بأسلوب لطيف وحسن واختيار الكلمات التي لها تأثير في نفسه، وتجنب كل ما يثير غضبه وانفعاله. تحرص على إرضاء الزوج ومُصالحته عند غضبه من أي شيء يصدر منها. تواظب على خدمة زوجها وأهله وضيوفه بحدود المعروف. تكون متواضعةً بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء التي نهانا عنها رسولنا الكريم. تحافظ على مال زوجها فلا تنفق منه الإ بإذنه، ولا تتصدّق منه الإ بعد مشاورته، أما إذا كان بخيلاً يجوز لها أن تأخذ منه بقدر حاجتها وحاجة أطفالها. تحفظه في غيبته، فلا تقلّل من شأنه أمام الآخرين ولا تجعله أضحوكة وموضع استهزاء أمام النساء وأن تحفظ سرّه ولا تفشيه. تحفظه في نفسها إذا غاب عنها؛ فلا تدخل أحد إلى بيته في غيابه إلا بإذنه إذا كان من غير مَحارمها؛ لأن ذلك يثير الشبهات. تتمتع بالحياء. تبتعد عن التشبّه بالرجال. تساعد زوجها على عمل الخير من بر، وصدقة، وإحسان، وصلة رحم، وتقديم النصح والرأي السديد له. تتصف بالصدق وتبتعد عن الكذب. تحرص أ.ن لا تصوم صوم التطوّع إلا بعد أذنه......