محمد الورافي

السلام عليكم... لما كان المقام مقام التعريف والبيان عن الذات فيجوز-شرعا- الحديث عن النفس..والله تعالى شهيد على صحة مااقول : من فضل الله تعالى أن هداني للالتزام الديني منذ الصغر فانا مواظب على الصلاة منذ الطفولة..عن قناعة وايمان وليس تقليدا.. رغم اني من عائلة محافظة اصلا..وهذا التدين بعيد بفضل الله عن كل انواع التطرف او التشدد ..فانا .ضد هذه اﻻشكال من اﻻنحراف عن الصراط المستقيم..ومهتم بدراسة العلوم الشرعية بطريقة متخصصة ﻻعلى سبيل الهواية وقضاء وقت الفراغ..فانا على وشك انهاء الماجستير في دراسة العلوم الشرعية..باذن الله....متخصص بالتفسير والفقه..ولي مؤلفات عديدة فيهما ..وفي علوم شرعية اخرى..ادير واشرف على احد المواقع اﻻسلامية .. واهتمامي المعرفي ﻻينحصر في علوم الشريعة بل اقرأ في كل علم نافع.....وفيما يتعلق بطباعي فانا عاطفي جدا.. وحنون جدا..ﻻاحب اﻻكثار من الكلام والثرثرة...وﻻاحب اامجاملات ﻻني اعتبرها نوعا من انواع الكذب والتملق غير المبرر....تغلب عليّ الجدية في غالب تعاملي مع الناس... لكني مع ذلك امزح واضحك ...وﻻاحب التكلف في اللباس وﻻفي الكلام...وﻻتصنّع التواضع...ارضى بسرعة .. لكن ﻻاغضب بسرعة...اسامح من اساء الي مهما كانت اساءته اذا علمت حسن نيته.... قليل العلاقات جدا ...ﻻاهتم كثيرا بالمال..ثم اني لاأخلو من العيوب ولامعصوما من الذنوب.. فانا انسان من ابناء هذا الزمان ....ولا أعد أحداً بجنة وهمية ولااحلام وردية . فلاوجود للجنة في هذه الدنيا..لكن اعدها -باذن الله وعونه- بالحب والحنان والعدل.. وان اعاملها بافضل مما تعاملني..ان شاء الله تعالى..وان تقاسمني السراء والضراء....وﻻبد هنا من التنبيه الى حقيقة هامة لتتضح لقارئة هذه السطور معالم شخصيتي..انا ﻻاسعى للزواج من ثانية لفشل اوقصور مع زوجتي اﻻولى..ابدا.. وﻻبد من تصحيح هذا التصور الخاطئ عن الزواج الثاني. فان النبي صلى الله عليه وسلم مع حبه الشديد ﻻم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فانه تزوج بعدها اكثر من زوجة....فتأملي يرحمكِ الله...وأذكِّر هنا اني قد جاوزت اﻻربعين من عمري ..وهو ذروة النضوج العقلي والبدني للانسان - بل هو سن النبوة -وهو السن الوحيد الذي امتدحه الله تعالى في القران بقوله (( حتى إذا بلغ أشدّه وبلغ اربعين سنة )) فمن الظلم ان تذهب الظنون بي الى مصاف المراهقين والعابثين .. وأن تشك اني اعبث ببنات المسلمين .فوالله ﻻديني ولاعمري وﻻوقتي يسمح بمثل ذلك العبث الذي ﻻيرضي رب العالمين...