AbeerObaid

بسم الله الرحمن الرحيم أنا فتاة في سنتي الأخيرة من دراسة الهندسة التقنية الحيوية، وأسعى بإذن الله بعد تخرجي إلى إكمال مرحلة الماجستير، طموحةً أن أواصل مسيرتي العلمية حتى أصل إلى أن أعمل في مختبر أو في مجال الأبحاث، مع الاستفادة من إمكانية العمل عن بُعد التي يتيحها التخصص. وهذا يتطلب صبرًا وتفهّمًا من شريك حياتي، خاصةً أنني وحيدة أهلي، ولي أخ ما زال طالبًا، ونحن معًا نتحمل مسؤولية رعاية والدينا والقيام بحقوقهم. أنا محجبة ومنتقبة بخمار، وأسعى أن يكون ظاهري وباطني مما يرضي الله عز وجل. لستُ حافظة للقرآن بعد، لكنني أطمح أن أحفظه، وأن يكون شريك حياتي عونًا لي على ذلك. أؤمن أن الزواج عبادة، وأن البيت محرابٌ لعبادة الله، وأن الأطفال ثمرة هذه العبادة، نغرس فيهم الدين والخلق، وننشئهم على حب الله ورسوله، وعلى الاعتزاز بهويتهم العربية والإسلامية. أطمح أن أعلّم أطفالي منذ الصغر اللغة العربية الفصحى، وأن أحفظهم القرآن الكريم، وأدرسهم ألفية ابن مالك في النحو، وأغرس فيهم حب تاريخ العرب والمسلمين، حتى يكونوا أبناءً صالحين، ولبناتٍ قوية لمستقبل هذه الأمة. ولهذا، أريد شريكًا يشاركني هذا الهدف العظيم، ويؤمن أن بناء الأبناء الصالحين هو أعظم مشروع في الحياة. من اهتماماتي أنني قارئة جائعة للمعرفة، أحب الاطلاع في مجالات الثقافة الإسلامية والتاريخ الإسلامي والشعر العربي. لا أجد متعتي في الأغاني أو الأفلام أو المسلسلات، بل أفضل البرامج الهادفة مثل قناة الجزيرة 360 والوثائقيات، إضافةً إلى الكتب والأدب الراقي والموشحات. أمارس الرياضة، وأحرص على تحريك جسدي للوصول إلى المرونة المطلوبة. أحب السباحة، ورياضة الهايكنغ، ورياضة الرماية، وأتمنى أن يشاركني زوجي هذه الأنشطة أو يسمح لي بممارستها معه. أنا أيضًا طباخة ماهرة، ولدي نفسٌ طيب في الطعام، وأحب التنظيم والترتيب، وأتضايق جدًا إذا كان البيت متسخًا، لذلك أحتاج شريكًا يهتم بالنظافة مثلي. في طباعي: أنا مرنة، محبة للتواصل، وحساسة وعاطفية، لكنني أوازن عاطفتي بالعقل. صبورة وأتحمل، لكن لدي حدود أحب أن تُحترم. أحب الاستماع والحوار، وأؤمن أن الاختلاف لا يفسد للود قضية، وأفتح دائمًا مجالًا للتحسين المستمر في شخصيتي. أعترف بخطئي وأسعى للاعتذار وتصحيحه. ومن عيوبي أنني أحيانًا أكون متسرعة، أقاطع الكلام أو أنفعل بسرعة، وقد أكون متقلبة المزاج وأتأثر بنفسيتي في التعامل مع من حولي، لكنني أعترف بهذه العيوب وأسعى جادة لإصلاحها. من الناحية الصحية، لدي ربو موسمي فقط، وفي عائلتي يوجد مرض الأنيميا المنجلية كمرض وراثي، لكنني لست مصابة به وإنما أحمل الجين. أحب القطط كثيرًا، وأطمح أن يكون لنا ملجأ صغير نرعاها فيه. أريد أن أبني بيتًا يكون مليئًا بالمودة والرحمة، قائمًا على التعاون، أكون فيه زوجة صالحة، ومعينة على الخير، شريكة في الأفراح والأتراح، ورفيقة في درب الدنيا والآخرة.