
ما اجمل التزام
37 years Divorced Male resident of Tunisia- Member id 11402136
- Last login date 9 hours ago
- Registration date 9 hours ago
Nationality, residency and familial status
- Nationality Tunisia
- Residence Tunisia Medennine
- Marital status 37 years Divorced
With 2 - Marriage type First wife
- Religious commitment Religious
- Prayer Prays Punctually
Looks and health
- Skin color Wheatish whitish
- Height and weight 157 cm , 75 kg
- Body shape Sporty
- Beard Yes
- Health status Healthy
- Smoking No
Education and work
- Educational qualification High school
- Field of work Another thing
- Job بمدرسه اعداديه
- Monthly income Between 800 and 1200 dinars
- Financial status Upper Class
About me
-
يبدأ مشوار الرجل منذ طفولته، حين ينشأ بين يدي والدين يزرعان فيه القيم، ويغمرانه بحبٍّ ممزوجٍ بالتربية والانضباط. يتعلم معنى الطاعة والبر، ويُدرك منذ صغره أن رضاهما بركة حياته، وأن الاحترام أول أبواب الرجولة. ثم تأتي سنوات المراهقة، حيث تختلط القوة بالرغبة في الاستقلال، ويقع أحيانًا في غفلة أو بُعد عن الله. لكنها مرحلة تكشف معدن تربيته؛ فكل نصيحة صادقة وكل قيمة صالحة غُرست فيه تعيده سريعًا إلى الطريق المستقيم، وتمنحه الوعي بأن الرجوع إلى الله هو السبيل إلى الثبات. وفي شبابه وأخوته، تتجلى فيه روح المسؤولية، فيكون السند لإخوته، والحامي لهم في المواقف الصعبة. يقف بجانبهم عند الحاجة، ويشاركهم همومهم قبل أفراحهم. من خلال علاقته بإخوته يتعلّم أن الرجولة ليست بالهيبة فقط، بل بالرحمة والمساندة والوفاء. وحين يُقبل على الزواج، يبدأ فصل جديد من حياته؛ يصبح قائدًا لأسرة، وزوجًا يعرف أن الحياة لا تخلو من اختلافات وتحديات. يقابل الضغوطات بصبرٍ وحكمة، ويعامل زوجته بالرحمة والرفق، مدركًا أن الشراكة الحقيقية تقوم على الاحترام والتقدير المتبادل. ورغم ثقل المسؤوليات، يحملها بقوة واعتزاز، لأن هدفه الأسمى أن يكون بيته مستقيمًا على رضا الله. ثم تأتي مرحلة الأبوة، وهي تاج مسؤولياته. يُصبح راعيًا لأولاده، يغرس فيهم القيم التي عاشها، ويكون قدوة لهم بخلقه وصبره وعدله. يتعب ويصبر من أجل سعادتهم، ويعلمهم أن الرجولة عطاء مستمر، وأن أعظم ما يحمله الإنسان في قلبه هو الإيمان بالله وحسن المعاملة مع الناس. هكذا يمضي الرجل في مراحله: ابنًا بارًا، شابًا مجاهدًا لنفسه، أخًا وفيًّا، زوجًا حكيمًا، وأبًا رحيمًا. هو عماد الأسرة، وسند المجتمع، وحامل الأمانة مهما كثرت الضغوط والمصاعب، ومنهجه في كل ذلك أن يكون رضا الله غايته الأولى وطريقه الدائم. وأدعوه سبحانه أن يهدينا جميعًا لطاعته، ويثبتنا على الحق، ويرزقنا بر والدينا وحسن معاملتنا مع شريك الحياة، مدركين أن الكمال ليس من نصيب البشر، وإنما سعينا الصادق لرضاه هو ما يُتمم النقص ويجبر الخلل.
About my partner
-
منذ أن تفتح عينيها على الدنيا وهي طفلة صغيرة، تُغمر بحب والديها ورعايتهما. يربيانها على الاحترام والبر، ويغرسون في قلبها معنى الطاعة وحسن الخلق. وفي برّها لهما تتعلم قيمة الوالدين، وتفهم أن رضاهما مفتاح لرضا الله، وأن حسن التعامل معهما هو المدرسة الأولى التي تؤهلها للتعامل الراقي مع سائر الناس. ثم تكبر وتصبح أختًا بين إخوتها، فتحمل في قلبها الحنان والمودة، وتشاركهم أفراحهم وأحزانهم. تتعلم معنى المسؤولية والعطاء، وكيف تكون سندًا لمن حولها، فيكبر معها حب التعاون وروح المشاركة، فتُصبح عنصرًا فاعلًا في أسرتها ومجتمعها. وعندما تدخل مرحلة الزواج، تنتقل بما تعلمته من برّ والديها ووفائها لإخوتها إلى حياتها الجديدة، فتكون زوجة صالحة، سكنًا لزوجها، تحفظه في حضوره وغيابه، وتعامله بالمودة والرحمة. تدرك أن الاختلاف بين الناس طبيعة لا بد منها، فتتحلى بالحكمة والصبر، وتحسن التصرف في المواقف الصعبة. وما يثبتها في ذلك كله هو إيمانها العميق بأن رضا ربها هو الأساس، وأن التزامها بمنهج الله هو الطريق لتجاوز كل خلاف وبناء حياة قائمة على الرحمة والتفاهم. ثم تُصبح أمًا، وهنا يبلغ عطاؤها ذروته؛ فهي المدرسة الحقيقية التي تربي أبناءها على ما تربت عليه من طاعة لله وبرّ للوالدين، وتغرس في قلوبهم الأخلاق والرحمة. يرى أبناؤها في سلوكها القدوة الحية، فينشؤون على حب الخير وحسن التعامل مع الجميع. وهكذا، في كل مرحلة من حياتها، يظهر أثر التربية الأولى: طفلةً بارة بوالديها، أختًا سندًا لإخوتها، زوجةً مخلصة صابرة تعرف كيف تدير بيتها رغم صعوبات الحياة، وأمًا رحيمة لأولادها. إنها سرّ الترابط الأسري، وروح العطاء المستمر، وعنوان الرحمة في كل بيت، ومنهجها الأول في ذلك كله هو إرضاء ربها.