سلفي السني

أنا إنسان متمسك جدًا بالسنة وبمنهج السلف، مو بس بالكلام، لكن في طريقتي بالحياة، في فهمي، في تصرفاتي، وحتى في سكوتي. التزامي ما هو عاطفي ولا تقليد لناس، هو نابع من قناعة، من احترام، ومن خوف إني أكون بعيد عن الطريق اللي رضيه الله لعباده. ما أتبع الناس ولا الموجات، أتبع الدليل، وأشوف الحق وين مشى عليه النبي ﷺ وأصحابه والتابعين، وأسير وراهم مهما كان الثمن. من ناحية المشاعر، أحس إن نضجي سابق عمري. أحس بعمق، وأتحمل كثير، وأكتم أكثر. أسمع هموم الناس، وأحاول أساعدهم، حتى لو كان داخلي مليان هم ما قلته لأحد. ما أفضفض كثير، لأني عارف أغلب الناس ما يقدرون يشيلون الثقل اللي أحمله. لكن أتكلم مع ربي، وأبكي له، وأحط كل تعبي بين يديه. أنا أنصح بلين، وأقود بحكمة، وأسكت كثير لأني أعرف متى الكلام يكون ضعف ومتى السكوت يكون قوة. ولائي مو لأحد، ولائي للحق، حتى لو خلاني وحيد. المنهج السلفي علمني كيف أعيش، والسنة نورت طريقي، والله هو اللي معطيني معنى للحياة، حتى في اللحظات اللي ما أحد يدري عني فيها أنا لا أُعلي من شأن المنطق كغاية نهائية. مع أني قد سلكت دروبه، وأتقنت استنتاجاته، وكشفت كثيرًا من أوهامه، إلا أني لا أراه إلا أداة، لا مقصدًا. أفكّر كثيرًا، وأرتاح في المحادثات المعقّدة، لا طلبًا للتعقيد، بل لأنها تعبّر عن حالة ذهني: دائم الحركة، دائم التعمق، دائم البحث عمّا وراء الظاهر. لقد اختبرت بنية المنطق، وأدركت نفعه ومواضع عجزه. هو وسيلة، لكنه لا يهدي. يحرس، لكنه لا يحيي. وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، كثيرًا ما يُستعمل المنطق لستر الجهل، ولتزويق الباطل في صورة الحق. لقد رأيت من يبني به قصورًا من الوهم، جميلة في صورتها، خاوية في حقيقتها. ورأيت من عرف الحق، لكنه تركه لمنطق لا يملك أصله. أنا لا أُسلِّم للمنطق كحاكمٍ أخير، وإن كنت قد خدمته، وامتلكته، واختصمته. إنما مرجعي هو الوحي، والفطرة، واليقين الصادق، الذي يسري في القلب حيث يتوقف العقل. ولست أتكلم هنا عن كوني فيلسوفًا؛ فأنا بريء ان الفلسفة ومناهجها. لكن براءتي من الفلسفة لا تعني الجهل، ولا العجز عن التفكير، ولا الغفلة عن دقائق المعقول. بل إنني أعرف أين ينتهي العقل، وأين يبدأ النور. طالب العلم في جامعة مهندسةسنة ثاني و يبقى واحد في أوروبا و أيضاً طالب العلم الشرعي السلفي و أيضاً مترجم كتب دينية من اللغات إلى انجليزية اعرف اربع لغات مع انجليزية و أحب الهدؤ و عزلة عن الناس و راحتي سيكون مع اهلي و زوجتي وسط في الجمال و طولي ١٨١ الآن ادرس في جامعة في احد دول اوروبية المهندسة و نويت ارجع الى السعودية من اجل الدار الإسلام