Zawaj bialsir

أنا رجلٌ عُمانيٌّ أصلًا وفصلًا، صادق النيّة، واضح في مقصدي، وأمين في تعاملي مع من ترتبط حياتها بحياتي. أرغب في زواجٍ مكتوم وسرّي تمامًا، لظرفٍ خاص في نفسي، ولا يعلم به أحد. ألتزم التزامًا كاملًا بالخصوصية، والرعاية، والاهتمام الحقيقي بالشريكة التي يقدّرها الله لي، ومن فضلكنّ—بدون سخرية أو تهكّم أو نقد أو توجيه أسئلة لا داعي لها—احترام خصوصية هذا الاختيار وظروفي الخاصة. طبيعتي هادئة، وكريمة، وحريصة على مشاعر الطرف الآخر، وأؤمن بأن الاحترام والثقة والستر أساس أي علاقة ناجحة. فالزواج ستر ورحمة، حتى لو كان سرًّا، والأهم هو السعادة والطمأنينة والاستقرار العاطفي والنفسي لكلا الطرفين. وأعدكِ—إن كُتب لنا النصيب—بمكانةٍ خاصة في قلبي، ومعاملة راقية تليق بامرأة لها قدرها واحترامها. أبحث عن زوجة كريمة، ولا يهمّني عمرها أو سنّها؛ المهم هي الإنسانة نفسها. يمكن أن تكون مطلّقة أو أرملة، ولا يهمّني لون البشرة بيضاء أو سمراء؛ فالجميع عندي في مقام التقدير، وما يعنيني هو الخلق والاحترام قبل كل شيء. وليس شرطًا أن تكون الزوجة عُمانية؛ أقبل الزواج من جنسيات أخرى، ما دامت ترغب في الزواج والستر والتعفّف والتحصّن من الفتن. وللتوضيح بكل صراحة: أنا لستُ عقيمًا، وأرغب بوجود علاقة زوجية حميمية طبيعية، لكن لا أرغب بالإنجاب نهائيًا، وهذا شرط واضح منذ البداية. وللعلم: حالتي المادّية متوسطة، لكن حالتي النفسية عالية جدًا، وأملك طاقة كبيرة من الحب والاحتواء والاستقرار النفسي لمن تشاركني حياتي. وبحسب إمكانياتي، يمكنني توفير شقة خاصة للزوجة بالسر ضمن ولايات مسقط أو الباطنة أو الداخلية أو الشرقية، مع قضاء الوقت معًا، والخروج بحسب الاتفاق، والتنقّل في ولايات السلطنة بكل احترام وطمأنينة. أرجو أن يكون التواصل من الجادّات فقط، مع الالتزام بالذوق وحسن التعامل. أما الأخوات اللاتي لا يناسبهنّ الأمر، فالرجاء التكرّم بـالتجاهل حتى لا أسبّب لهن أي إزعاج عند زيارة بياناتهن. ولمن ترى نفسها مناسبة، يُرجى وضع “اهتمام” حتى يُتاح لنا تبادل الرسائل ومناقشة بقية التفاصيل بكل وضوح واحترام. وإذا وضعتي اهتمامًا فهذا يعني أن بياناتي نالت إعجابك وناسبتك، لذا بادري بإرسال أول رسالة موجّهة لي، وبعدها سأبادلك نفس القدر من الاهتمام. وأرجو عند الحديث الابتعاد تمامًا عن أسلوب المحقق أو الاستجواب أو التحقيق وكأنني متهم في قضية؛ لأن هذا الأسلوب يجعلني أتوقف عن الرد مباشرة. كما أرجو تجنّب السخرية والاستهزاء والتهكم والمعايرة. فالمحادثة الراقية والمحترمة هي الأساس الذي أحب أن أبدأ به أي علاقة أو حوار.