المنتقبة25

بفضل الله عز وجل و منه و كرمه ولدت و ترعرعت في اسرة محافظة لبست الحجاب منذ صغري تربية على احترام الرجل و تقديره فأمي نعم الزوجة و نعم الأم جزاها الله عني الفردوس الاعلى منتقبة بفضل الله عز وجل بفضل الله اعمل في المجال التطوعي و الخيري بدون مقابل مادي سبب دخولي للموقع : يأتيني رجال كثر من اجل الخطبة ونجهز لحضورهم يومين او اكثر و في الاخير لا يعجبني تدينه او افكاره او شروطه... لذلك دخلت الموقع لإختصار الوقت و الجهد اريد زوجا يعينني على طاعته : فطاعة الزوج واجبة و يسهلها حسن معاملة الزوج و خلقه و ليونته و تفهمه.. ارى في الزوج طريقا للجنة بإذن الله و لا اريده ان كان طريقا لغير ذلك من يكفيني هم الدنيا و يعينني على أمور ديني فالزوجة تتبع تدين زوجها ان كان مستيقما استقامت بإستقامته لذا اريد زوجا اكثر تدينا مني ليكون عونا لي على طاعة الله عز وجل زوجا يكون لي كأبي زرع لأم زرع : قالتِ الحَادِيَةَ عَشْرَةَ: زَوْجِي أبو زَرْعٍ، وما أبو زَرْعٍ؟! أنَاسَ مِن حُلِيٍّ أُذُنَيَّ، ومَلَأَ مِن شَحْمٍ عَضُدَيَّ، وبَجَّحَنِي فَبَجِحَتْ إلَيَّ نَفْسِي، وجَدَنِي في أهْلِ غُنَيْمَةٍ بشِقٍّ، فَجَعَلَنِي في أهْلِ صَهِيلٍ وأَطِيطٍ، ودَائِسٍ ومُنَقٍّ، فَعِنْدَهُ أقُولُ فلا أُقَبَّحُ، وأَرْقُدُ فأتَصَبَّحُ، وأَشْرَبُ فأتَقَنَّحُ غير اني لا اطلقك : قال رسول الله صل الله عليه وسلم لأمنا عائشة رضي الله عندها ورضاها وبعدَ أنْ قصَّتْ عليه خبر النساء : "يا عائِشَةُ، كُنتُ لك كأبي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ"، أي: كانتْ سِيرتي معكِ في الإكْرامِ والحُبِّ كما كانتْ سِيرةُ أبي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ، "إلَّا أنَّ أبا زَرْعٍ طَلَّقَ"، أي: طلَّقَ زَوجَتَه أُمَّ زَرْعٍ، "وأنا لا أُطلِّقُ"، أي: لا أُطلِّقُكِ يا عائِشَةُ، وهذا تَطييبٌ لنَفْسِها، وإيضاحٌ لحُسْنِ عِشْرَتِه إيَّاها احفظه في ماله و عرضه و ولده في حضوره و غيابه : قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم لعمر: -أَلَا أُخْبِرُكَ بخيرِ ما يكنزُ المرءُ، المرأةُ الصالحةُ إذا نظر إليها سَرَّتْهُ، وإذا أمرها أطاعتْه وإذا غاب عنها حفِظَتْه-