حلاليي@

، أُؤمِن بأنَّك في مكَان ما، تنتظِرُ مثلي وتشتاقُ إلى عيني، وتُريدُ مُعانقة قلبي، وتتلهّف روحك للقائِي، وأنا مِثلك أنتظِرك هنا.. وأعلمُ أنَّك ستأتِي ويُؤلِّف الله بيننَا، وتتصِل رُوحنا، ونتقابل في مكَان بعِيد.. أنا وأنتَ حيثُ لا شئ يُفرِّقنا لطَالما أرَاد الله لنَا اللِّقاء. أُؤمِن بأنَّك نصِيبي، وستكُون أجمَل نصِيب وخير رَفيق وزوجًا صالحًا، أُؤمنُ بأنك ستكُون كمَا تمنَّيت ولن يَضيع صبرِي ودُعائي سُدًى، فـ لأجل أن تِصل إليَّ صلَّيتُ وكنت أتحرَّى أوقات الإجابة للدُعاء، ولأجل أن تضع يديك بيدَي أمام الجمِيع قد دعوتُ الله أن يحفظ قلبي وقلبكَ.. حينَ تأتي.. سيكُون اللِّقاء مُمتعًا ونقُول: قد ابتسِمت لنا الأيَّام وسيكُون وجودك بجانبِي هو مُرادي دومًا.. "كأنَّ في كِلينا قلبًا ينتظر قلبًا من زمنٍ بعيد". 💗 ورفيقًا هين لين الطِباع يا اللـه، يُعاملني ڪ طفلته المُدلله مهما تقدم بي العمر، يأتي جبرًا لقلبي بعد عناءه، وحُضن فسيح يساع حڪاياتي وأحلامي التي لطالما تمنيت أن يُشارڪني بها أحد ، يحتوي خوفي واضطراباتي دون أن يَمِل .. ياتي ك اعتذار عن ڪل ما حدث لي في غيابه ، ك حُضن وملجأ عتيق يُزيل بيده الحنونة أثر الليالي الثِقال التي مَرت علي ، ويُقبل ڪل ندبة تسبب لي فيها أحدهم ،