سامي العنزي1

تمعني ولا تستعجلي القراءه اولاً فلنتذكر القسم العظيم واليمين الغموس الذي بدأنا فيه التسجيل في هذا الموقع والحنث باليمين له عواقب وخيمه في الدنيا والاخره ويجب علينا البر في اليمين والوفاء لاجله حتى لانكون من المطرودين من رحمة الله وتتعثر حياتنا بسبب اليمين الذي لم ندرك قدسيته ..نية المرء ابلغ من عمله لأنه لايمكن اختراع النيه لأنها هي ابتعاث النفس ثانياً - ثمة اعداد كبيره في هذا الموقع من الجنسين رجالاً ونساءً ولكن ليس من الممكن التساوي بينهم في الصدق والامانه والضمير - والتباين هذا حال اي مجتمع ولانسان الحق هو بأنسانيته ليس بالعبارات والشعارات انما بترجيح النفس السويه القائمه على الضمير الانساني الصادق فيما يهدف اليه ويتحدث به ثالثاً-- بتكلم عن نفسي وان شاء الله اكون منصفاً لذاتي بالرغم ان الانسان لايرى نفسه كما يراه الطرف الآخر ولكن بحدود ما اجده بنفسي اتحدث فأنا رجل متواضع جداً - مثقف -حنون -رومنسي- متحرر ولست متجرد - احب الحوار والنقاش الحر - لا اعترف بنظرية تبع ومتبوع - ايماناً بأن الحياه مشتركه بين المرأه والرجل متقاسمين بنفس القياس التكليف والواجبات - اقدر المرأه بشكل كبير واعرف تركيبتها السيكلوجيه -كيف لا تكون الانثى عظيمه وهي ما وعد الله المؤمنين بها بالجنه -حور العين - اعظم مكافئه ربانيه هي الانثى للرجل والعكس صحيح ولا ارغب في استعراض ماهي الانثى ولكن اتمنى انها سمعت صوتي وألفت روحي وتطلب عناقها وابواب قلبي ستفتح لها بالاهازيج والفرح ولا توصد اامامها طلبي الزواج المعلن واني اعي تماماً هاجس اتخاذ القرار من الطرف الاخر بسبب طريقة التعارف -النت- التي قد تأخذ بها الافكار بأن تكون محل نعت او محل نقد فيما بعد الزواااج ولكن ارغب بتوضيح وجهة نظري لهذه الطريقه اني اجدها قربت البعيد واعطت مجال اوسع لتفهم الطرفين على بعض من الافكار والاتجاهات والميول دون وساطه من احد والكل منا يعرف حقيقة الاخر بأدق التفاصيل وما يقدم عليه يكون بقناعه ووسيلة النت تضمن الجوهر والاعماق الداخليه التي قد لا تتوفر فقط بالنظره الشرعيه التي يغلب على الطرفين الحياء من المناقشه وتكون للشكل الظاهر وهذا ما جعلني ابحث بكل جد في هذا المكان مع معرفتي وتفهمي بأن تفكير مجتمعنا ناقص في الموضوعيه يمشي معكوساً فالجاد والصادق لايجد مكانه المناسب في هذا المجتمع والكاذب الذي يدس السم بالعسل تتهاتف عليه امنياته بكل سلاسه فقط لانه ماكر ومخادع.. اما الصادقين تلوعهم الدنيا بسبب صدقهم واماناتهم في مشاعرهم وتعاملاتهم هذا حال مجتمعنا يعيش بتنظير معكوس انا ابحث بكل صدق وجد ولست مراهقاً اعي تماماً اين مرسى مشاعري ولكن للاسف لم اتخذ نظريات مجتمعنا المعكوسه للامانه في نفسي ولقناعتي بأن الزواج من اهم الامور التي تبنى على الصدق من البدايه حتى لا ينهار بنائها مستقبلاً .. وبأمل ان اجد الزوجه التي تتوق لها نفسي عاجلاً وليس اجلاً واسأل الله التوفيق والسداد في القول والعمل