امرؤ القيس..

السلام عليكم . في الحقيقة يصعب الحديت عن النفس لكن و الله اعلم أرى نفسي رجل بنَفَسٍ هادئ، وروحٍ متزنة، يبحث عن شريكة حياة لتكون له سكنًا وسكينة. أنا رجل متدين، أضع مخافة الله نصب عيني، وأؤمن أن الزواج ميثاق غليظ، لا يُبنى على نزوة عابرة، بل على المودة والرحمة والتفاهم. شخصيتي قوية ولكنها متزنة، هادئة ولكنها حيوية، أجيد الإصغاء والتحاور بعقل راجح وقلب مفتوح. أحب الخير للناس كما أحبه لنفسي، وأجد سعادتي في العطاء، فالحياة الزوجية بنظري شراكة روحية وعملية، نرتقي فيها سويًا ونبني بيتًا يرضي الله ويكون لنا زادًا في الدنيا والآخرة. أعشق الطبيعة والهدوء، وأميل إلى نمط حياة صحي ومتوازن، أحرص فيه على الرياضة والأكل النظيف، لأن الجسد أمانة. أؤمن أن الرجل الحقيقي هو من يحتوي، لا من يتحكم، ومن يقود بحكمة لا ببطش. رومانسي، صادق، واضح، أبحث عن زوجة تكون لي عونًا في الدين والدنيا، ونكون معًا لباسًا لبعضنا كما أراد الله. هدفي واضح: تأسيس أسرة على أساس التقوى، الحب، الاحترام، والحوار. لا أبحث عن علاقة مؤقتة، بل عن شريكة تحلم مثلي ببناء عش مستقر، يرضي الله ورسوله، ويحتضن أبناء صالحين بإذن الله. 🌹🌹🌹❤️وأُحب أن أوضّح بأدب واحترام: إذا بادرت بمراسلة فتاة خارج المغرب، فليس ذلك طمعًا أو مصلحة، فأنا معتاد على السفر إلى أوروبا، وأحمل نفس الاحترام والتقدير للجميع. لا أرى في المرأة وسيلة، بل شريكة حياة تستحق كل الاحترام والصدق.🙏🙏🌹❤️🙏❤️❤️❤️❤️❤️ إن وجدتِ في كلماتي صدى لما في قلبكِ، فأهلاً وسهلاً، وإن لم يكن، فأسأل الله أن يرزقكِ خيرًا مما تتمنين. --- ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹❤️❤️❤️❤️❤️❤️ إلى زوجتي المستقبلية، أكتب لكِ هذه الكلمات، وأنا على يقين أن هناك قلوباً خُلقت لتلتقي، وأرواحاً كُتِب لها أن تتعانق. أريدك أن تعرفي أنني أسير على طريق الحياة بحثاً عنكِ، وعن ذاك النبض الذي سيجعل عالمي أكثر دفئاً وسكوناً. أؤمن أن العلاقة الحقيقية هي شراكة، تتقاسم فيها الأحلام والآمال، وتُواجه التحديات جنباً إلى جنب. أعدكِ أن أكون لكِ سنداً، أشارككِ فرحكِ وأخفف عنكِ ألمكِ، وأن أعمل دائماً على أن أكون الزوج الذي يفخر بكِ، والرفيق الذي لا يخذلكِ. لستُ مثالياً، لكنني أطمح أن أكون الرجل الذي تستحقينه؛ المخلص في حبه، العميق في مشاعره، والمُتفاني في بناء حياة تُشبه الحُلم الذي طالما راودنا. أنتِ لستِ فقط شريكة المستقبل، بل جزء من روحي، وقطعة من حياتي التي أُكمل بها ما ينقصني. انتظر اليوم الذي أُمسك فيه يدكِ، وأخبركِ أن كل هذا الانتظار كان يستحق، لأنكِ أنتِ النعمة التي لطالما دعوت الله بها. إلى أن يجمعنا القدر، كوني بخير، وكوني كما أنتِ؛ تلك المميزة التي أتوق إلى لقائها. بكل الحب، زوجك المستقبلي.