ابو عبداالمجيد

رجل وصديق وأب معضلة الفرصة البديلة او معضلة توفر الفرص مع سهولة الاختيار وان اوصل لاي بني ادم في الحياة اصبح خيار الارتباط صعب لان صار في اغراق للفرص وتوفرها بشكل كبير بالالاف الفرص المتوفرة. فننظر للشخص المناسب لنا بنسبة مثلا ٧٠ ٪؜ انه غير مناسب للارتباط والسبب انه صديقي او صديقتي ارتبطوا بشخص افضل فليش مايصير لي انا نفس الشي انا اشوف الناس في التواصل الاجتماعي كثير من الازواج والزواجات الرائعين فصارت هذي مشكله تودي الى انك تدخل الى علاقة وماتكمل وتكرر نفس الشي وتعيش ايضا في توتر وقلق انه ممكن اقبل بس في شخص افضل في الخارج ممكن يكون من نصيبي وهذه من المعضلات الي تصعب عملية الزواج. الحلول ١-تحدد الهدف زواج على مزاجك ولا تبي مؤسسة اجتماعية ولا واحد يصرف عليك ولا وجاهة وخدمات ٢- الواقعية ولا تقع ضحية الاستحقاق الوهمي ويحس الشخص نفسه انه افضل من غيره اسال نفسك ايش اللي مميز فيك ؟ ايش اللي عندك ماهو عند غيرك ؟ انا استحق ؟ لماذا ؟ عندك مال ؟ علم ؟ شخصية ؟ وجاهة ؟ تقبل فكرة انك شخص عادي ٣- المصداقية هل تبغى زواج حقيقي ولا قصة ؟ تبغي تعيش قصة خطبة وحب وكلام حلو وحياة وهمية ثلاث اربع سنوات ولا حياة حقيقة تعيشون مع بعض وتتحملون مشاق الحياة لازم تكون صادق مع نفسك دائما الاثرياء والتجار يستغلون الفرصة الموجودة الان اذا كان هذا الشخص مناسب بنسبة ٧٠٪؜ وانت عارف ايش تبغي وفي جزئية بسيطة تقدر تتنازل عندها فالاصل ان تقبل بهذه الفرصة لان المستقبل مجهول وممكن ماتتكرر هذي الفرصة فاللي يحصل الان ممكن مايحصل في المستقبل طيب لو تزوجت واكتشفت في شخص افضل ؟ ليش في دعاء استخارة ومن ضمنه واكتب لي الخير اينما كان ثم رضني فيه. تكون راضي في هذا الاختيار وتفهم انك ماتبحث عن الافضل اذا بحثت عن الافضل راح تكون في هذه الدائرة دائما والانسب ما اختاره الله لنا