ام الولد الوحيد

من فضلك أرجوك أخى الفاضل - إقرأ كلامى جيدا ، فإنى أعى وأتعمد كل كلمة وأقصد كل حرف إنسان محترم ملتزم - أعنى بالإحترام أن يكون محترماًُ فى نفسه لكى يحترمه الأخرون ، أعنى بالالتزام معرفة الله ومخافته وإلتزام طاعته - ، إنسان يعرف كيفية معاملة المرآة ، ويكون عنده من الحنان مايحيطينى به أنا وإبنى ، إنسان يعرف حقوق الاخرين قبل حقوقه وأخيرا أناشد كل الناس المحترمة فقـــــــــــــــــط هم الذين يضيفونى الى اهتمامهم ويراسلونى -- عفوا أخى الكريم لاأرغب فى الزواج من إنسان متزوج حيث أنى لاأبنى سعادتى على تعاسة الاخرين لا أقصد بذلك حرمة التعدد ولكن أقصد غيرة النساء فلقد غارت أم المؤمنين السيد عائشة رضى الله عنها من أم المؤمنين السيدة خديجة رضى الله عنها وهى ميتة ، ومن قبلها غارت السيدة سارة زوجة سيدنا ابراهيم من السيدة هاجر ، فهذه فطرة الله التى خلق عليها النساء فأنا لاأرغب مطلقا بالزواج من رجل متزوج أو حتى عنده أولاد ، بل أريده زوجا لى وأبا لابنى الذى سيعيش إنشاء الله معنا بعد الزواج ، عفوا لاأرغب فى زوج مدخن ..... أخى الفاضل الكريم الملتزم بدين الله وشرعه ، من وجهة نظرى أن أى إنسان يطلب منى الايميل أو أن أضع صورتى على الموقع أو أن أتصل به عن طريق هاتفه فأعتقد أنه لم يقرأ بياناتى جيدا ولم يشترك فى الموقع المناسب ، حيث أن هذا الموقع للمسلمين المحترمين فقـــــــــــــــــــــــط أخى الفاضل الكريم أحب أن أضيف إلى بياناتى أنى خرجت من زيجتى الوحيدة بإبنى فقط فلقد تركت الشقة والعفش وكل شىء ولم أخرج إلا بنفسى وإبنى ، فإن كنت قادر على ايجاد شقة الزوجية وتأسيسها من الالف الى الياء بالإضافة إلى ماسبق ذكره فأهلا بك ومرحبا أخى الفاضل ، إعلم أن الإنسان الذى يراسلنى ويقول : ممكن نتعرف ، أو ممكن نتواصل : فليعلم مسبقاً أنى أصنفه أنه إنسان غير جاد وغير ملتزم و ممن لا يخاف ولا يخشى الله. أخى الفاضل لقد كتبت مايمكننى قوله للتعرف المبدئى ، ولكن من أراد أن يعرف أكثر فمن خلال الرؤية الشرعية فى حضور المحارم وفقنى الله وإياكم إلى كل خير يقربنا منه سبحانه وتعالى ، ويبعدنا عن كل شر يبعدنا عنه أخى الفاضل أحب أن أضيف شىء مهم جدا وهو أن كل مداخلاتى ورسائلى سواء التى إستلمتها أو التى أرسلتها كل ذلك دون خفية عن أسرتى ، وأخى يقرأ يوميا كل حرف فأنا لاأفعل شىء أخاف منه كما أعتذر عن عدم الرد لكل الأخوة الفضلاء اللذين لاتتوافق ظروفهم مع ظروفى ، أو اللذين أشعر عندما أقرأ بياناتهم أنهم لم يقرأوا بياناتى جيداً كما أرجو من الأخوة الفضلاء الذين هم أصغر منى سناً لايضيفوننى إلى إهتمامهم ولايراسلوننى وفقكم الله إلى الزوجة التى تخاف الله فى زوجها وبيته وأبنائه وماله