الرقة و العاطفة

أنا إنسان أحب و أحاول دائما و أبدا أن أكون - آدميا -! أنا بعد - الإنساني - لدي عال جدا ، حيث الحياة في نظري هي عبارة عن - محاولة تلو محاولة - من يحب أن يكون إنسانا خيرا فعليه أن يحاول ذلك على الدوام وبمثابرة و نية طيبة ، و من يريد أن يكون إنسانا شريرا فعليه السير في الإتجاه نفسه ! أنا عشت مع زوجتي لمدة 17 سنة و إنجبت منها بنتان و ولد ، واحدة تزوجت والحمد لله ، و الثانية 23 سنه و ولد 18 سنه ساكنان مع والدتهما. بيتي عبارة عن فيلا طابقين ، إن وفقت و تزوجت سأعيش أنا و زوجتي - عفوا عشيقتي إن شاء الله - فيه ، كما انني أعمل في إحدى شركات التأمين في العاصمة - مسقط - كون برجي - الحوت - فأنا إنسان شاعري و عاطفي و رقيق جدا جدا ، لدي كتابات مطبوعة – في بيروت – عن الفسلفة و العقائد إسلامية - و كما كتبت الكثير من المقالات في - نقد لبعض من المفاهيم الإسلامية - كما كتبت الكثير في غزل المرأة - في مطلقتي - أنا منذ صغري أعشق و أهيم في الجمال و البياض ، لذلك قررت أن لا أتزوج إلا من خارج بلدي ، و قد وفقت و تزوجت مطلقتي من - إيران - ذات جمال أخاذ ، و كانت - نعم الزوجة - ، و لم تنقلب علي لتصبح - نقمة الزوجة - إلا بعد عملها في مجال الإعلام - في إحدى الجرائد الصادرة - ! و هكذا أصبحت لديها أهون موجود في هذه الدنيا ، فباعتني بأبخس الأثمان - فلما تقوى عودها رمتني - و بخيانتها هذه لي - مع العمل - تركت في روحي و قلبي جرحا عميقا جدا ، و من الصعب بمكان أن يندمل ، إلا بواحدة خيرا منها خلقا و رحمة. أنا أبحث عن إنسانة تكون - آدمية - بمعنى أن تكون لديها قيما إنسانية و أخلاقية تردعها من إرتكاب مثل هذه الأخطاء و المعاصي القاسية القبيحة. أنا لوني حنطي فاتح ، جذاب و وسيم جدا جدا ، مرح أحب الموسيقى جدا جدا - لا أقول الأغاني بل موسيقى فقط - حيث لدي نظام كبير للسماع لمثل هذه الموسيقى الراقية الرقيقة - موسيقى التصويرية للإفلام الأجنبية - حيث لدي حوالي 500 قرص مدمج - و برجي الـحـــوت ، بمعالمه العاطفية الجياشة ، و الرقة الرقيقة، و خيال عاطفي خصب ، و إحساس مرهف راق ، و ميل إلى العشق و الهيام و الذوبان في من أحب ، و تساقط الدموع عند رأيتي لأي منظر حزين - في الواقع أو الأفلام - و عند سماعي لبعض من موسيقتي الحزينة ، و الفرح و الإبتهاج عند رأيتي لمنظر جميل خلاب - في الواقع أو الأفلام - و عند رؤيتي لأناس فرحين تغمرهم السعادة و البهجة ، و عند سماعي لبعض من موسيقتي المبهجة - فأنا أعبر عن سعادتي و لذتي و سروري في هذه الدنيا - القاسية - كطائر له جناحان ، جناح عبارة عن المرأة و آخر عبارة عن الموسيقى - نعم ، فأنا لا أعلم كيف يجب أن تحب المرأة ------ كل ما أعرفه هو كيف يجب أن تعشق المرأة ----- أتمنى أن أحصل على إنسانة تستحقني و أستحقها ، و نتبادل الحب و الرحمة و الرقة و الخيال العاطفي الجميل --------- أنا هنا أبحث عن - جمال - و بياض و حجاب و أخلاق و هدوء معين ----------- أنا لست معيارا للجمال ------------ و لكنه في مخيلتي معالم خاصة تحدد لي جمال المرأة التي أريد الإرتباط معها --------- شاكر لك على قرائتك لملفي