لمن ترييد العفة

(((أنا مصرى مقيم بمصر )))) .... لما تكونى محتاجة نظرة تحضن نظرة عينيكى؟ لما تحتاجى ايدين تحضن ايديكى تنسيهم شقاهم؟ لما تكونى محتاجة ودن تحضن صوتك؟ لما تكونى محتاجة صوت يحضن ودنك؟ لما تكونى محتاجة قلب يسمع دقات قلبك؟ محتاجة ايد تلمس ملامحك بشوق؟ لما تكونى محتاجة عين عطشانة تشرب من ملامح وشك؟ محتاجة لسان يرويكى من ريقه؟ محتاجة روح تسرى فى جسمك ؟ ترد الحياة فيكى ..... محتاجة قلب غير قلبك يدق جوا صدرك .... يديكى نبضة كهربية تصحى قلبك .... محتاجة شوق يسرى فى عروقك وأوردتك لشخص تانى جواه نفس الشوق ليكى ..... عارفة لما تكونى محتاجة حد يتلقاكى ع الباب بكل لهفة وشوف ويخطضك ويطير بيكى البيت كله ..... عارفة لما تكونى محتاجة وردة واحدة من ايد كلها شكر وعرفان بمجهودك وتعبك ..... لما تكونى محتاجة حضن يغسل همومك كلها ....... لما تكونى محتاجة كلمة تمسح تعبك ونصبك ..... لما تكونى محتاجة حد يسمع شكوتك ..... لما تكونى محتاجة حد يشتكيلك ...... لما تكونى محتاجة قلب يحسك ... يشوفك .... يعيش جواكى بكل مشاعرك وأحساسيك .... يغرقك بفيضان حنان .... ينشر معاه السكينة والطمأنينة فى كل أرجاءك وأركانك ...... عارفة لما تكونى محتاجة تحلمى بطرف تانى وانتى نايمة وتصحى من حلمك فى نشوة لذيذة وخدر يملأ خاياكى وأوصالك تلاقيه جنبك ..... لما تحسى إنك عايزة تفتحى عينك تلاقيه قدامك ...... عارفة لما تحتاجى تبقى محط إعجاب شخص معين .... فى الرايحة والجاية يقولك إنه معجب بيكى ... بل منبهر بيكى ..... عارفة لما تكونى محتاجة تحسى إنك الست الوحيدة فى الدنيا ..... والأجمل .... والأورع ... على الإطلاق .... عارفة لما تحسى ان فيه أنامل بتلمس جدران قلبك من جوا وبتكتب على صفحاته وبين ثناياه أحلى كلام عن مشاعر فياضة موجودة ليكى عند الطرف الاخر صاحب هذه الأنامل ..... لما تكونى محتاجة شفاه تلقى إليكِ بكلمات كسهام من أغصان الورد تخترق ضلوعكِ وجدران قلبكِ لتستقر بين شرايينه وأوردته ....... تنشر فيه عبيرها وشذاها ...... عارفة لما تحسى إنك محتاجة روح تانية تسكن جسدك وتمنحه الحياة .... لما تحسى إنك محتاجة لجسد آخر تسكنه روحك وتمنحه الحياة .... لما تحسى إن ضلوعك مشتاقة لدقات قلب آخر يسكن بينها ويزلزل أركانها بدقاته المفعمة بالشوق واللهفة ..... عارفة لما تبقى محتاجة لنفس أخرى تسكن إليها نفسك .... عارفة لما تكونى محتاجة تحسى إن جسمك دا عبارة عن شق واحد من شقين لجسم واحد ويشتاق دوما لشقه الثانى ...... عارفة لما تحسى بشوق إنك تشوفى نظرات الرضا عنكِ تملأ عينى نصفك الأخر ... نظرات الاعجاب والانبهار .... نظرات تغمرك بفيض من الحنان كأنهار عذبة رقراقة تجرى فى حديقة غناء .... بين أشجار وجداول ماء ..... ****** دى كلمات عبرت فيها عن شكل احتياجى للزوجة والشكل اللى انا محتاج اكونه برضو معاها .... يعنى الكلام دا بيعبر عن حاجة انا محتاجها ومحتاج اديها فى نفس الوقت ... يعنى محتاج أتلقى دا وأرسله وإلا المتلقى فقط أنانى ولا أحب أن أكون كذلك كما انها احتياجات مشتركة فكما أرغب من زوجتى أن تعطينى هذه الاحتياجات لابد أن أشبع أنا أيضا احتياجاتها وأحقق لها رغباتها ..... معذرة على أى الفااظ صريحة تضايقك ........ فهذه إحدى الأشياء التى أكنها لزوجتى وما كتبتها لكِ إلا لكى أصف لك شعورى وإن كنت تملكين نفس الاحتياجات التى امتلكها فأنا مبتغاك وأنت مبتغاى ....