فنيدا

لقد استغرق الأمر مني وقتًا طويلاً حتى أفهم أن المحاكمات ليست عقوبات، لكنها ممرات وجسور نحو نسخة أكثر صدقًا من نفسي. لقد استغرق الأمر قلوبًا مغلقة حتى أتعلم فتح قلبي، والمغادرة الصامتة لتعلم كيفية البقاء حاضرا في حياتي الخاصة. لقد بحثت طويلاً عن إجابات في الخارج، حتى يصبح الصمت هو الحقيقة الوحيدة بالنسبة لي. هناك سمعت صوتي... الذي نسيته، خنقته، وأهملته. لقد تعلمت أن التسامح لا يعني النسيان، ولكن لتحرير أنفسنا من السلاسل غير المرئية التي تمنعنا من المضي قدمًا. لقد تعلمت أن الحب ليس كافيا دائما... ويجب عليك أيضًا أن تُحَبَّ بالحنان والصبر والاحترام. لم أعد أركض وراء الناس أو الوقت. أمشي. بالسرعة التي تناسبني. بخطوات مترددة أحيانًا، ولكن بقلب خفيف. لأني أعلم الآن أن ما هو صحيح يبقى، وأن ما يتحرك بعيدًا يجب أن يذهب. أحتفل بالأشياء الصغيرة: انفجار من الضحك الصادق، شعاع خجول من أشعة الشمس، كلمة طيبة في الوقت المناسب. لأن السعادة ليست قمة للوصول إليها، إنه المسار الذي اخترنا أن ننظر إليه بشكل مختلف. وفي هذه الرحلة، أنا لست وحدي أبدًا. هناك هذه القوة غير المرئية، الأمل. إنها تلتقطني عندما أسقط، وترشدني عندما أشك، وهي تهمس لي حتى في الليل: هذه ليست النهاية، إنها مجرد خطوة. الأفضل ليس خلفي، بل يتم بناؤه، مع كل نفس، مع كل اختيار أكثر انسجاما، مع كل نبضة سلام في روحي. 😘💞🥰💐