قنوع و طموح

أنا إنسان مسلم سني سلفي العقيدة . كويتي الجنسية و انتمي لأسرة عريقة تنتسب إلى قبيلة كريمة و أصنف ضمن الحضر جامعي و أعمل في وظيفة مرموقة و لله الحمد على فضله مدخولي يصنف ضمن المدخولات العالية إلا أن التزاماتي كثيرة بحكم المسؤوليات الملقاة على عاتقي أحب القراءة و المطالعة و ممارسة شيء من الرياضة النافعة و مهتم في الأدب و التاريخ و علم الأنساب و أحب كذلك الإطلاع على الثقافات المختلفة و الشعوب المنتشرة يقال أنني أحظى بقبول اجتماعي لدى الآخرين على الرغم من وضوحي الشديد و تمسكي بقناعاتي و نبذي التزلف و الوصولية سبق لي الزواج الذي نتج عنه طفلتين و بعد ذلك قدر الله الطلاق و الحمد لله على كل حال تزوجت بعد الطلاق مرة أخرى و نتج عن الزواج الثاني طفلة و قدر الله عز و جل الطلاق إلا أن زوجتي الثانية ما زالت في العدة و تنطبق عليها أحكام الزوجية شرعا حتى تنتهي عدتها أو أرجعها قبل انتهاء العدة . تفسيري لسبب ما قدر الله عز و جل من عدم استمرار الرابطة الزوجية للمرة الثانية على التوالي هو عدم تقبلي الواضح للتنازل عن قناعاتي التي أوليها أقصى أولوياتي . كذلك رفضي الواضح لتدخلات الآخرين في الشؤون الزوجية الخاصة أيضا أشدد على ضرورة تجنب الزوجة الصالحة طلب التدخل من الآخرين لحل أي إشكال بينها و بين زوجها و أشدد على ضرورة تعقل الأهل و عدم التعرض لشؤون الزوجين لما في ذلك من أسباب الشقاق و الفرقة إلا إذا حصل ظلم و نشوز من أي طرف . من طبيعتي أنني أتجنب التصعيد و التعقيد و أحب البساطة في كل شيء فخياراتي دائما هي "إمساك بمعروف" أو "تسريح بإحسان" الزواج دائرة لا تتسع إلا لشخصين متى ما دخل ثالث خرج أحد الشخصين الزواج ليس شقاء بالجملة و ليس سعادة بالكلية هو مزيج بينهما أريد الزوجة التي تجد نفسها مؤهلة لتحمل المسؤولية تصبر على القليل و تشكر على الكثير تكون لي أمة لأكون لها عبدا يقال عني كثيرا أنني لا أجيد الاقتصاد في النفقات و لكن كثرة الإلتزامات مع العزيمة تقللان من الهدر في غير محله من الصعوبة أن أتحدث عن 27 سنة و زيجتان و 3 اطفال بإيجاز و كمال إلا أن هذا ما تيسر و أسأل الله التوفيق و السداد للجميع