نور القمر 126

فتاة شاميّة، ملتزمة بديني، ويقيني بالله يقيني، مثقّفة، اجتماعيّة ــ ولكن منضبطة بالحدود الشّرعيّة ــ، لستُ معقّدة؛ ولكنّني أخاف الله ربّ العالَمين، أمضيتُ عمري في طلب العلم والعمل بما علمتُ، حييّة ولستُ خجولة، لا أصافح الرّجال، لا أدّعي الكمال ولا الجَمال؛ فالكمال لله تعالى وحده، والجَمال مقياس نسبيّ، لم أقترب مِنَ الحرام، وهذا ما ستثبته لك الأيّام إن سارت الأمور على ما يُرام واكتملتِ القصّة بسلام، واثقة بأنّ " مَن ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه"، إن لم تصدّقني؛ فدعني وشأني، ولا تكلّمني؛ فأمرك لا يهمّني، وشأنك لا يعنيني.