
AhmedDarwish
26 ans Célibataire Résident de : Égypte- ID Du Membre 2604484
- Dernière Date De Connexion il y a 8 ans
- Date D'inscription il y a 8 ans
Nationalité, Résidence et Statut Familial
- Nationalité Égypte
- Pays De Résidence Égypte Al Zaga Zig
- Situation Familiale 26 ans Célibataire
Sans enfants - Type De Mariage Première épouse
- Engagement Religieux Non religieux
- Prière Je préfère ne pas dire
Santé Et Apparence
- Couleur De Peau Blanc
- Taille Et Poids 190 cm , 76 kg
- Forme Du Corps Mince
- Barbe Non
- État de santé En bonne santé
- Tabagisme Oui
Études Et Profession
- Niveau D'étude Études universitaires
- Secteur D'emploi Domaine médical
- Emploi طبيب
- Revenu Mensuel Entre 1000 et 3000 livres
- Situation Financière Classe moyenne
À Propos De Moi
-
ان قلبى مظلم جدا يا جوزيف..ان ضوء الشمس لم ينفذ اليه منذ سنين..لم ادرك هذا الا اليوم..لقد مضت سنتان و انا منعزل في غرفتى لم الاحظ خلالها ان حبي للحياة يتناقص يوما بعد يوم و خوفى من الزحام يزداد ساعة بعد ساعة..الخوف من ان ارفع سماعة الهاتف لاتصل باحدهم او ان افتح جوابا ..او اتفقد من يقرع الباب بقوة..دائما يا جوزيف يتملكنى احساس بالذنب تجاه الجميع خاصة المقربين..او حتى من يقرعون الباب بشدة و كنت اتغلب على هذا الاحساس باللامبالاة بان ابقى في غرفتى بعيدا و انا اوهم نفسي انى انجز عملا هام...لقد اخترت لنفسي هذا العمل الذي يسمح لى بالتواجد بعيدا عن البشر يا جوزيف و اخذت ارمى بلامبالاتى الى كل شىء ..بعد سنتين نجحت بالا اشعر بشىء على الاطلاق...لا نور و لا ظلام في صدري ..فقط لا مبالاة و نظرة عدمية الى كل شىء حتى عملى الذى احطته بسياج من القدسية ..الان انا لا ابالى به حقا ..بعد سنتين و شهرين تسرب الى صدرى الظلام ببطء شديد ...انه يعرف طريقه جيدا ..و قد ملأ المكان ..فلا صوت الراديو يطرده و لا تراتيل الانجيل و لا حتى قرعات الموسيقى ..صمت مخيف و جسد متمدد كالمشلول ..لى شهرين لم ابرح مكانى الا لقضاء حاجاتى الحيوانية..انها اعراض اكتئاب حاد ..يتسرب الى بالتدريج...انه يأكلنى منذ العامين و اليوم كاد ان ينتهى منى...اريد بعضا من التشجيع يا جوزيف..ربما عناق طويل مع ماتيلدا و نظرة اعجاب و شفقة تلمح بها ذقنى الطويلة و شعري الكث و ردائى المهلهل من شدة فقدى لوزنى ربما ان تمسح بيديها ع عينى فتزيل ذلك الاسود ...انا احتاج الى من يستمع الى حقا و يكون مهتما بما اقول ...لا اريد النصيحة..ان ذلك اكثر شىء يزعجنى ...فقط يا ماتيلدا اتفقى مع ما ساقول و تعاطفى معى الى النهاية و الا سينتهى بي الامر الى الانتحار..و لكن الى من اتحدث يا جوزيف..ان ماتيلدا ليست هنا...لقد تركتنى لانى فقير و هزيل ..تذكرت اليوم فقط كيف كانت تنظر الى و انا امشى ...لم تكن نظرات حب بل هى تلك النظرات التى يتبعها التعليق السمج على جسدى النحيف في تساؤل متكرر عن كيفية بقائى على قيد الحياة طوال عشرة اعوام عشرين ثم ثلاثين عاما.انا الان اكثر نحافة و اكثر ضعفا من اى وقت مضى ..فهل تنظر الى ماتيلدا ؟ لا يا جوزيف ..ان ماتيلدا جميلة و تملؤها الحيوية ..تبا لها جوزيف اتركنى الان وحيدا ..و لا تعود قبل ساعتين ..احتاج الى ساعتين فقط ..ساعتين من البكاء وحدى قد يعيدان الى حب الحياة
À Propos De Mon Partenaire
-
-انا اعلم انك ربما تنتظرين الهجر- نعم ان تهجرى الام الى السعادة المنقوصة - او انك ستتنحين جانبا عن طريقى في أقرب فرصة - لا يوجد شىء هناك ولا يوجد هنا- فقط العدم هو الطريق الوحيد- و الرب ينتظرنا هناك - نستبق اليه في ساعة و نقفز الى الهاوية لنستقى كأسا من الرحيق - و نعود فنضرب كل ذلك عرض الحائط لاننا اثناء سقيانا نسقط و السقوط حر كجسد طائر في اعصار - اما انتى فلماذا لا تقتربين دون ان ادنو اليكى - اتنتظرين العدم عند هؤلاء - اتنتظرين الذهول عن العالم مع قبلة ممسوخة - اضرعى الى - اعلمى انك بين يدى ستجدين ما هو اكثر من لا شىء -