عبد الحكيم غ

الحمد لله- جل في علاه- بعد التحيه- وسلامة النية: أحب الصراحه- والصراحة راحة- أنا كبر سني- -أخذت الأيام مني- وأبحث عن عمل- فلم أجد بعد طول أمل- وأرغب في الزواج- فتمنعني منه شده الاحتياج- فان وجدتي في نفسك طيبه- وعدم تعييري بكلمات معيبه- بأن تنفقي على البيت حتى أجد عملا مناسبا- أو تعملي لي مشروعا للسوق مواكبا- فأنتشل من مستنقع الفقر- وأستعين بالله على الصبر- وببيت لاهلي متواضع - ومهر منهم لا يرضي الطامع -أود ان تحترمي والدي- وشؤونهما أن ترعي -وأن ترتدي للنقاب- فهو أستر من عيون الشباب- وأنا ذو لحيه طويله كثة- وعلى السنة هي غير مجتثة-تدبري هذه الكلمات بتمعّن- فالمعاني فيها تكمن- راغبا منك الودّ- والقرب لا البعد -وفيما مضى قلت - وبصوتي أنشدت: سُئلت عن الذل قلت مهلا فلم أر في العيش كالفقر ذلا فقرت فسُدت حياتي غلا فلم ألق جنبي قريبا وخلا فلو تكونين جنبي - لعل الله تعالى يفرّجُ على يديك كربي - فإن وافقت على هذه الحالة- فابعثي لي بالرد رسالة- داعياً الله تعالى أن تتنزل علينا سكينته وهباته- والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.