عروه330

جآءت البشرى يا بشار بتجديد مسجد الحرام والديار ولبس درعا من نور ونار فويل للذي يقف أمام أسد الغار ياأمة العرب ومن غار لن تجدوا في أرضنا إلا الانتصار نحن أمة لم تعرف الإنخرار فينا ومن صنعنا رجلا اسمه بشار يدافع عن أرضناوعرضنا مرار والله ورسوله معه ومع الديار لم يفهم الغرب أرضنا وشعبنا من حضارات توالت منذ دهار جربتم الاكاذيب يا شيوخ الفتنة فحان بلاؤكم بالنار حضارة أرض انتشرت للعالم منذ دهرا وفي كل العصور حضار من علم ومعرفة وفلسفة ودين الحق حضارة للأحرار كم من بلاء أتى أرضناوعرضنا من بدء محمدا إلى بشار إرجعوا ورائكم وانظروا انتصارات لنا ومجد وعز في كل الديار من خلفاء فتحوا بيت المقدس إلى فتحا قريبا يا بشار إن لم تصدقوا قوة الله ورسوله فما عليكم ياشرق وياغرب إلا الانتظار كم إنتظرتم على صبرنا الممتد من الله،لماذا لم تفهموا الإنحسار طمعكم فينا ليس جهلا بنا لأنكم تعرفون بلادنا الخيرات والحضار نحن أمة يقودها رجلا أسمرا عرفنا وعرفناه ونحن من يختار إملاءاتكم ليست صوابا لنا نحن شعبا لا يعرف الهزيمة والفرار ولا تخلو أمة من ضعيف نفس فهم قلة لا يؤثرون في الحضار كمثل بعوضة حطت على نخلة وقالت البعوضة استعدي لأطار فقالت النخلة ضاحكة منها هل شعرت بك قبلا لأحار تعالوا وتعلموا يا شعوب الأرض حضارة سورية وكيف يقودها بشار نحن شعبا مزركش الألوان بأهله والكل يحض الآخر ولا يحار من فكر في إجتماعنا يحارو بنيانا مرصوصا لكل من يحاربنا نار هذه قدرة الله الذي أعطاها لسورية قدرها في نشر الحضار كم من نبيا حاربوه وهو بينهم ومهما فعلوا به فالنهاية الإنتصار فصبر جميل على الطغاة لا أمل لهم مهما حاربوا بشار فشعوب الأرض إجتمعت على رجلا مؤيدا من الله والأخيار فهولاء ليس لهم عقولا ثابتة يحاربون رجلا له الله مختار يا شيوخ الفتنة والظن والقتل لقد حان الآوان لتذهبوا إلى النار سلاحنا سيف ورمح وقرطاس وقلم وخيل وفلسفة وحضار من يملك أسلحة كهذه بالأرض يملك شعوب الأرض وكل الحضار فكيف ومعنا سلاح الله وملائكته وكل المقربين الأخيار لا تعذبوا أنفسكم بالحرب علينا فمصيركم الذل والخضوع لبشار وجاء نصر من الله والفتح مؤيدا بشعوبا من كل الديار من المغرب إلى المشرق ومن الجنوب إلى الشمال إنتصار وبعدها نظافة لضعاف نفوس باعوا أرضهم وشعوبهم للجار بلادنا جميلة بألوانها وناسها منتصرة بإتحادهم وتأييد بشار صدقوا أو لا تصدقوا دخولنا مسجد الله الحرام وهذا قرار وكل المقدسات معنية لنا فموتوا بغيظكم منا يا كفار والعهد معقودا بمكة والقدس وتخليص شعوب العرب من الفجار كان الغزاة منذ عصور في قدسنا فلم يقدروا علينا مهما جاروا وأول من فتح القدس في الإسلام عمرا ومع مسيح دخلها مع الأحرار وثاني الفتح صلاح الدين ومن إحتمى به من ناس وجبار وثالث الفتح سلطانا كان الظاهر ركن الدين بيبرس عليهم نار ورابع الفتح بشارا ملك الشام ومؤيدا بالله ورسوله ورجال وبعدهم حضارة تتجدد دوما في أرض الشام ومصر وكل الديار نحن رجال في سورية عاهدنا الله ورسوله وكنا ناران على الكفار كيف لا تقنعون بمشيئة الله وكيف تحاربون الله ومن يختار قال العلي لكل شعوب الأرض هذا بشارا وهو له مختار فويلكم الإقتراب منه ومن أرضه وشعبه وحيواناته والبحار جربتم الخديعة والقتل والدعاية والأكاذيب فنفذت كل الخيار والآن يا شيوخ الفتنة ماذا بعد؟! عليكم السجود لله والخضوع لبشار هذه بلادنا وحقا لنا أن ننعم بخيراتها وجبالها وسهولها والبحار فاذهبوا من أرضنا نصيحة لكم لن تجدوا عندنا إلا الصبر والإنتصار فسورية سور حصين أبدا فما عليكم يا شيوخ العرب إلا الإنحسار نحن رجال لنا الفخر دوما أن نكون سوريين وقائدنا بشار