أبو محمد11

اللهم يسر أمور بنات المسلمين يارب ياكريم-ياحسافة عمري اللي راح بدونه- هذا العنوان كتبته أحدى الأخوات في شات إحدى القنوات الإسلامية قصتها مع الأستغفار قائله:-منقول وفقكي الله هذه القصه عن الأستغفار --كنت ملازمة للإستغفار في كل وقت وكنت متيقنة بأجره وثماره العظيمة وكنت أستغفر في اليوم عشرين ألف مرة وتحلف بالله أنها من شدة ماترى من تحقيق الأمنيات كانت تسجد لله باكية شاكرة لأنه -رزقها من حيث لاتحتسب- .. فأرجوك لاتحرمي غيرك هذا الخير إذا كنتي تحبيه بصدق. منقول وفقكم ربي ولا اعلم عن صحته -أين وجدها أبوها بعد صلاه الفجر- في هذا الزمن الذي تتقطع قلوبنا فيه بسبب عشرات القصص التي نسمعها ونقرأه- تهز كياننا لكنها للأسف’ لا تحرك فينا شعره-لا تدفعنا لأن نتغير -لأن نصلح من حالنا -لأن نجدد علاقتنا مع الله سبحانه وتعالى حكايتنا اليوم- تطل من أرض حائل بالمملكه العربيه السعوديه -لفتاة في الثانية والعشرين من عمرها -تعيش مع عائلتها في جنوب منطقة حائل. في أحد الأيام التي سبقت دخول شهر رمضان المبارك- وفي الساعه الثالثه فجرا - سمع الأب صوتا في المنزل - فخرج من غرفته ليتفقد المنزل-دخل غرفه الأبناء- فإذا بهم جميعا نائمون-عرج في طريقة على غرفه البنات-طرق الباب ودخل-ليجد بناته نائمات عدا تلك الفتاه ذات ال22 ربيعا فخرج يبحث عنها كالمجنون في المنزل وتحرك البيت كله يبحث عنها حيث الغياب مرير وفي هذا الوقت بالذات أثناء البحث سمع الأب صراخ زوجته من على سطح المنزل توجه هائما إلى هناك ليجد زوجته جاثيه على الأرض تصرخ وتبكي وبجانبها أبنتهم المفقوده على سجادتها وبجانبها مصحفها قد سقط من يديها حيث توفاها الله وهي قائمه تصلي له في جوف الليل حيث نامت العيون وأغلقت الجفون ولايراها سوى من لا تأخذه سنه ولانوم ما أن رآها الأب حتى خر ساجدا وباكيا يشكر ربه على تلك الميته وتلك الخاتمه التي وهبها الله لأبنتهم وهي تصلي في جوف الليل وماأروعها من خاتمه تبين بعد ذلك أن تلك البنت تعودت منذ زمن بعد أن ينام أهلها أن ترتقى إلى سطح المنزل لتقوم بين يدي الواحد الأحد من دون أن يراها أحد تلك الفتاه كانت تحفظ عشرين جزء من القرآن الكريم وكانت تخطط لختمه حفظا في هذا الشهر الفضيل قبضت روحها وهي تناجي ربها في جوف الليل حيث لم تقضه أمام شاشات التلفاز تقلب قنواته حتى تنام بقربه كما هي حال الكثير من أبنائنا وبناتنا عرفت لذه القرب من الله وعرفت لذه السجود بين يديه في جوف الليل فوهبها الله نورا ومحبه وقربا لتموت وهي قائمه بين يديه ويبعث المرء على ما مات عليه ماتت فتاه حائل لتبعث إلينا برساله أن جددوا علاقتكم بربكم وهذا شهر الخير بين يديكم فلا تفوتوا تلك الفرصه فالموت أقرب إلى أحدنا من شراك نعله ولايعلم أحدنا إذا فتح عينيه هل يغمضها أم يتداركه الأجل رزقنا الله وإياكم حسن الخاتمه يارب.. أختي المسلمه سؤال أطرحه عليك أجزم أنك سمعتيه كثيرا ألا وهو:لماذا العبث في اللباس والحجاب أما علمت أنه شرف المسلمه وعز المؤمنه إلى متى ونساؤنا يجعلن من أجسادهن هياكل يعرض عليها الغرب زبالات أفكارهم وأصنام متحركه تعلق عليها أزيائهم الفاضحه تقول أحدى التائبات:رأيت تطبيقا عمليا لتغسيل الميتة فوجدتها أكثر سترا مني وهي تحمل على النعش مغطاة بعباءه ضافيه ولايمكن لأحد أن ينظر لها بشهوة-تقول تفكرت في هذا كله فقلت في نفسي :كيف بنا نحن الأحياء نتفنن في العبث بالحجاب وكأنه ليس وراءنا عقاب ولاحساب -فكان ذلك سببا في توبتي أختاه ماذا يعني لك التبرج؟ سأجيب عنك بإختصار:إنه معصية لله تعالى ورسوله وفتنة وسفور وتهتك وفضيحة وخطة إبليسية ومن سنن اليهود والنصارى وباب شر ودمار وهلاك -هذا هو التبرج بإختصار أسأل الله أن يحرم أجسادكم عن النار ووالدينا والناس أجمعين . ونصيحه أختي أنتبهي تركبي مع ليموزين تاكسي لوحدك احذري احذري أو السائق الأجنبي لما ورد عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس لها محرم فإن ثالثهما الشيطان". -رواه أحمد 14651- وفقك الله.