YSEG87

أنا رجل مسلم أريد إنشاء بيت مسلم جديد، بيت يحيى على الإسلام بحق، بيت يحيى على المنهج النبوي السليم، بيت يكون منارة للجاهل وهداية للحائر ومثل وقدوة للآخرين، لذالك أبحث عن إمرأة يتوفر فيها الصفات الآتية -- أن تكون مُسلمة قولاً وعملاً -- ألا تكون ممن يعيشون بالعادات والتقاليد والأهواء وتظن هيك أنها تحيى على الإسلام -- أن تكون مُهذبة ولبقة ومثقفة وعلى خُلق، حنونة ودودة ومن أسرة طيبة صالحة تربية رجل صالح أطعمها وأسقاها بالحلال، ويفضل أن تكون من أسرة مرموقة ذات وضع إجتماعي جيد ولكنه ليس شرط -- لا يهمني إطلاقاً وضعها المادي لا هى ولا أسرتها، عادي جدا إن كانت أفقر من الفقر نفسه سواء هى أو أسرتها ولا أريد من أسرتها أي شئ من تكاليف الزواج، كل ما أريده منها هى شخصياً أن تكون إنسانة تتقي الله سبحانه وتعالى بعلم وصدق وإخلاص -- أن تكون على علم بحقيقة هذه الحياة الدنيا والغاية منها، ومسؤولية الحياة الزوجية وتربية الأبناء وعظيم حق زوجها عليها، بكرر وعظيم حق زوجها عليها، تطيع زوجها طاعة تامة بدون جدال ولا نقاش إلا إذا أذن لها زوجها بالنقاش وبدون تأخير ولا تأجيل، إلا إذا أمرها زوجها بشئ حرام فليس له عليها طاعة، ويا حبذا لو تكون واعية جيداً لمعنى قول المرأة الصالحة لإبنتها "فأصبح بملكه عليك رقيباً ومليكاً، فكوني له أمَةً يكن لك عبداً وشيكاً"، وأن يكون لديها القدرة على الحياة في السراء والضراء وتحمُل المسؤولية والقدرة على الإنتقال مع الزوج من بلد إلى بلد آخر حسب الحاجة -- أن تكون مرتدية للحجاب الشرعي السليم الساتر لجميع البدن -- أن تكون حافظة لكتاب الله كاملاً أو لقدر منه أو لديها النية الصادقة للحفظ -- أن تكون طالبة للعلم الشرعي أو لديها النية الصادقة لطلب العلم حيث أن طلب العلم الشرعي فرض -- أن تكون متعلمة وحاملة لمؤهل دراسي جامعي بحد أدنى، -- أن تكون على قدر من الجمال، -- أن يتراوح عمرها من 18 إلى 27 سنة – وجميعنا يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد تزوج أمنا خديجة رضي الله عنها وكانت تكبره بخمس عشرة سنة تقريباً، وتزوج أمنا عائشة وهي أصغر منه بسنين كثيرة فلا حرج ابدا في فارق السن إلا عند الجهلة من الناس -- أن تكون بكراً أو أرملة، يعني بشرط توافر الصفات الآخرى المطلوبة -- لا يشترط أن تكون مصرية الجنسية ويُفضل أن تكون ممن يتبرأون من هذا الفكر القومي الجاهلي، فجنسيتنا الإسلام وجميع بلاد المسلمين أوطاناً لنا، لا فرق بين مسلم مصري أو سعودي أو كويتي أو ليبي .. إلخ فكلنا مسلمين، نحن المسلمين الصادقين في اسلامهم نرفض دعوة الجاهلية تلك، وربنا قال: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم" وليس أغناكم، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: "دعوها فإنها مُنتنة" -- أن تكون إنسانة ذكية لديها القدرة على أن تساعدني في أعمالي المهنية الخاصة، فأنا لا أريدها زوجة وفقط بل أريدها أن تكون لي كل شئ -- أنا أعلم أني أبحث عن إنسانة شبه نادرة، لكني على يقين أنها موجودة وتنتظر وتبحث عن من هو مثلي -- الخلاصة: أن تكون مُسلمة قولاً وعملاً بفهم متفتح واعي لما يحدث حولنا من أحداث عالمية ومحلية، وأذكركم بقول نبينا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه "ومن غشنا فليس منا" -- ورسالة لكل ولي أمر يرى أن إبنته أو أخته أو موكلته عموماً من حيث التدين والعلم الشرعي كإبن تيمية ومن حيث الجمال فهى ملكة جمال العالم يقوم يراسلني ومن ثم أكتشف خلاف ما يرى سيادته، خليك واقعي بمصداقية، ووفر وقتك ووقتي، وحافظ على مشاعر موكلتك ومشاعري، لا تراسلني إلا بعدما أن تكون قد قرأت الملف الشخصي الخاص بي كاملاً وبتركيز، وتكون موافق على صفاتي ولو مبدئياً، ورسالة لكل ولي أمر لن يزوج موكلته إلا لمن يدفع أكثر من أمور الدنيا الملعونة، طبعاً إلا من رحم ربي، لو قيمة موكلتك عندك هى مجرد المال بإختلاف أشكاله وأنواعه، فنسبك لا يُشرفني، ولو حضرتك من النوع ده فلو سمحت اتفضل اطلع بره بروفايلي حالاً وإياك تيجي هنا تاني .. فاهم -- ورسالة لكل إمرأة تريد الدنيا وتدعي الإلتزام، قال صلى الله عليه وسلم "من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له"، وكما قال أحد الصالحين قديماً حينما جائه شخص يشتكي له غلو الأسعار .. فقال: والله لا أبالي، والله لا أبالي لو أن حبة الشعير بدينار، علي أن أعبده كما أمرني وعليه أن يرزقني كما وعدني -- فإن كانت الدنيا هى أكبر همك وشغلك الشاغل فإتفضلي مشكورة اطلعي برة البروفايل بتاعي ومتجيش هنا تاني -- فالنكن متوازنين بين هذا وذاك في ظل قول الله سبحانه وتعالى: ولا تنس نصيبك من الدنيا -- إن كانت الصفات المطلوبة موجودة في حضرتك ولديك قبول مبدئي على صفاتي قومي بإضافة حسابي إلى قائمة الإهتمام لديكٍ