Ahmad:.

أبحث عن امرأةٍ تحمل في ملامحها هدوء الجمال الطبيعي ودقّة التناسق. عيناها حور فيهما سكينة وفتنة، وشعرها كيرلي بطبيعته، ينسدل بتموّجات ناعمة كأنه يروي حكاية دفء وأنوثة. قوامها معتدل يعبّر عن انسجام لا إفراط فيه ولا نقص. تهتمّ بمظهرها بعنايةٍ راقية، دون تكلّف أو تصنّع، فتبدو أنيقة بالفطرة. بشرتها ناعمة الملمس، صافية اللون، لا تنقطها شوائب ولا تظهر فيها منابت الشعر، بل يكسوها صفاء موحّد من الأرجل إلى الوجه. أصابع يديها معتدلة الشكل، ليست طويلة ورفيعة إلى حد الجفاف، ولا قصيرة سميكة، بل كما خُلقت لتجمع بين الرقة والتوازن. كفّاها ناعمتان، وظفرَاها مرتّبان بطول طبيعي، أما شفاهها فممتلئة باعتدال، تمنح وجهها حياة ودفئًا دون مبالغة. وفي أعلى الصدر يبرز عظم الترقوة بوضوح لطيف، أراه من أدقّ علامات الرقة الأنثوية وجمال التكوين. عظام وجهها محدّدة بخفّة، وخدّاها يحملان امتلاءً بسيطاً يمنحها إشراقاً فطرياً. أنفها معتدل الخط، لا حادّ ولا عريض، وحاجباها طبيعيان منسجمان مع تقاسيم الوجه دون أثر للمبالغة أو الإهمال. رقبتها متناسقة الطول مع الكتفين، وكتفاها ناعمتان منسجمتان مع انحناءة الظهر المستقيم حتى الخصر المحدّد. ساقاها متناسقتان الملمس، وركبتاها ناعمتان، لا بروز فيهما ولا علامات. قدماها أنثويّتان رشيقتان، بأظافر نظيفة مرتبة، والمشيّة فيها هدوء وثقة وجاذبية خافتة. أسنانها بيضاء متراصة طبيعيًا، وابتسامتها تضيف على ملامحها صفاءً يسبق الكلام. رموشها كثيفة باعتدال، تزيد عينيها عمقاً دون حاجة إلى زينة مفرطة. وإن كانت قد مرت بتجربة زواج سابقة، فلا بأس، ما دامت تحافظ على لياقتها وجمالها الطبيعي، دون آثار أو تغيّرات في الجسد بعد الولادة. أما شخصيتها، فهي رزينة الطباع، هادئة النبرة، تعرف متى تتكلم ومتى تصمت، تحبّ الجمال في ترتيبها وأسلوبها وحديثها، وتمنح من حولها شعوراً بالسكينة. صادقة في عاطفتها، متزنة في مشاعرها، تحترم نفسها والآخرين، وتقدّر الرجل المسؤول الهادئ، تؤمن بالاستقرار والمودة أكثر من المظاهر، وتحبّ أنوثتها كما هي: طبيعية، أنيقة، وناضجة الحضور.