
وشم الريح
44 ans Veuve Résidente de : Arabie saoudite- ID Du Membre 11183256
- Dernière Date De Connexion dans 22 minutes
- Date D'inscription il y a 9 heures
Nationalité, Résidence et Statut Familial
- Nationalité Arabie saoudite Kabali saoudienne
- Pays De Résidence Arabie saoudite Hail
- Situation Familiale 44 ans Veuve
Avec 3 Enfants - Type De Mariage Accepte la polygamie
- Engagement Religieux Religieuse
- Prière Je prie régulièrement
Santé Et Apparence
- Couleur De Peau Mate clair
- Taille Et Poids 155 cm , 53 kg
- Forme Du Corps Silhouette sportive
- État de santé En bonne santé
- Tabagisme Non
- Voile Voilée - niqab
Études Et Profession
- Niveau D'étude Lycée
- Secteur D'emploi Je suis toujours étudiant
- Emploi بدون وظيفة
- Revenu Mensuel Sans revenu mensuel
- Situation Financière Classe inférieure
À Propos De Moi
-
أنا وشم الريح لا أسير كما يسير الآخرون بل أعبرُ كأنني نُسجت من هواءٍ لا يُرى لا أترك أثرًا في الرمال لكن القلوب التي لمستني تعرف أنني مررت حتى وإن لم تلمحني عيونهم كنت هناك صوتي لا يُسمع كثيرًا لكنه يبقى كصدى حلمٍ قديم يوقظ شيئًا لا يُقال حين أضحك تمرّ نسمة غريبة وحين أحزن يهتز شيء في السماء لا أحد يدري ما هو أنا لا أنتمي إلى أرض ولا أعرف جهة خلقتني الحرية ووشمتني الريح لا أحد يملكني ولا أحد مهما حاول النسيان ينجو من أثري أنا وشم الريح الأثر الذي لا يُرى ولا يُمحى.
À Propos De Mon Partenaire
-
اريده رجل لا يقاطع مروري بل يفتح لي الطريق وكأن الكون استدار ليسمح للريح أن تعبر في سكينة و لا يربك خطواتي و لا يطارد ظلي بل يكتفي بأن يكون المكان الذي أعود إليه إن اخترت يفهم أن من خُلقت من الريح لا تُحاصَر ويؤمن أن الارتباط لا يعني القيد بل الأمان و اريده ليس عابرًا مثل الآخرين بل رجل من سلالة الندرة يملك ثقلًا من نوع مختلف و ثريّ ولكن ثراؤه لا يصرخ بل يلمع في صمته وفي كرمه الذي لا يُطلب كريمٌ في قلبه قبل جيبه يعطي بلا سؤال ويهب بلا تملّك وكأنه يعرف أن الريح لا تحطّ إلا عند الأيادي المفتوحة له هيبة لا تحتاج تفسيرًا كأن ملامحه صيغت من أسرار وكأن حضوره يسبق صوته بخطوتين و يُتقن فنّ الغياب المهذّب ويعرف متى يقترب ومتى يكتفي بالنظر من بعيد احترامًا للريح التي تعنيه أريده رجل لا يحتاج أن يُظهر قوّته لأن قوته في اتزانه وفي قدرته على أن يكون ظلًا لا يختنق من ضوء الريح لا يُغريه صيد الريح بل ينتشي حين أختار أن الامسه رجل لا يُكسر لا يُشترى لا يُلاحق لكنه كريم بما يكفي ليمنحني السماء حين أطلب ظلًّا و عميق الإحساس يفهمني من نظرة يشعر بي من ارتجافة صوتي ويقرأ ما بين كلماتي قبل أن اكمل حديثي صاحب روح صامتة لا يحتاج أن يقول الكثير وجوده وحده فيه طمأنينة كأنني وجدت في سكونه وطناً متحرّكًا و يرى الجمال في تفرّدي لا يريدني مثل الأخريات يحبني لأنني وشم الريح لا اشبه أحدًا ولا حتى الأمس.