لا تحزن ياقلب

سمراءُ، يا نارَ الهوى، يا مَذهبي🌹 يا سكرَ روحي، يا لهيبَ المطلبِ 🌹فيكِ اشتعالُ الشوقِ إن مرّ النسيمُ وفيكِ تسكُنُ لذّتي ومذهبي🌹 عيونُكِ الآفاقُ، غيمٌ أسودٌ🌹 لكنْ بهِ برقُ الهوى لم يَذهَبِ 🌹وسوادُها… آهٍ على ذاك السوادِ🌹 إذا رمقْتِ، خرستُ دونَ تأدّبِ 🌹و شفاكِ نارٌ… كم تَمنّيتُ ارتشافَـ🌹 ـهـا مثلَ نَخبٍ من كؤوسِ العنبِ🌹 بارزةٌ، كالوردِ لمّا يستوي🌹 🌹متدلّياتٍ فوقَ صدرٍ أعذبِ 🌹وصدركِ المرفوعُ مجدٌ ظاهرٌ🌹 يسبي العقولَ بغير قيدٍ أو تعبِ 🌹وكأنّهُ تِبرٌ على جيدِ المُنى🌹 أو طلعةُ البدرِ المنيرِ الأَشهَبِ 🌹قامتكِ المنحوتةُ، آيةُ خالقٍ🌹 كلّ الجمالِ بخصركِ المتقلّبِ 🌹ومؤخّـةٌ… باللهِ، ماذا قد جرى؟🌹 كأنها الكوكبُ بأمرِ الموكّبِ🌹 تهتزُّ منها الأرضُ إن مرّت على🌹 بابي خطاكِ، بحسنِ جسمٍ مِعجبِ 🌹يا من سكنتِ الروحَ من أولّ سَنا كيف الخلاصُ وقد ذبَحتِ المَرغَبِ🌹