رقي العمر

بفضل من الله ملتزم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم اللهم اجعلنا من عبادك الكرام قد اكون بلغت من العمر ثمانية وخمسون عاما ولكنني والحمد لله اتمتع بصحة وروح وطاقة الشباب فالعمر لايقاس بعدد السنيين، متزن في اختياراتي وقراراتي ، لست متشدد ولا متأمر، اشاور واحاور واناقش، متحدث لبق وهادئ جدا ، محب للهدوء واكره كثر الكلام، فكلمة مختصرة تغني عن كتاب ، ليست المرأة مجرد زوجة بل هي رفيقة وصديقة وعشيقه تتجدد الحياة معها كل يوم وكل ساعه ، المرأة في حياتي قوة دفع وامل غد ، لا حياة دون حب وسعاده، دخولي للموقع ليس لانني عاجز عن البحث عن زوجة في محيطي ولكن للبحث عن المميزة في عمرها وشكلها وعقلها، لايهمني ان كنتي ميسورة الحال او موظفة او فقيره بقدر ما يهمني هدوئك ورجاحة عقلك، لكل رجل أحلامه في فتاته ولكل فتاة احلامها في زوج المستقبل ولكن - ما كل ما يتمنى المرء يدركه - فربما ميزة واحدة تغني عن كل الميزات ، اعتقد وقد اكون مخطئا اننا كلما تقدم بنا العمر تكون قد تضائلت فرصنا في الاختيار والاشتراط وقد نضطر للتنازل عن بعض الشروط اذا توافرت ميزات تغني عنها ، فاللعمر حكمه وللعادات والتقاليد حكمها، خطوة مني وخطوة منكي قد تقرب المسافات وتلغي الحواجز فلنبدأ اولى الخطوات لعلى الله يجمعنا على خير