للقوس باريها

رجل أخاف الله في نفسي قبل خوفه في حقوق غيري، متزن، أزن الأمور بحكمة ألهمنيها ربي، متسامح حتى مع من يظلمني، ليس لضعف فيني ولله الحمد لكن لطلب ما عند الله، في وجهي دقن خفيف أرتبه كل فترة وأحدده، نفسي متقبلة لكل الأنواع من البشر، أخالط الجميع ولا أستقتي كل شيء، بيتي مملكتي، والدتي أولاً وزياراتي لوالدتي يومية ومن ستعارض ذلك الله يحفظها ما أبغاها، متزوج ولي من زوجتي الأولى أولاد، لها قدرها ومعزتها وأنزلها في قلبي المنزلة التي تستحقها، ولولا أنه يوجد جوانب تُلزمني في إكمالها لديّ كاحتياج رجولي لما فكرت في الزواج عليها، ومن ستكون زوجة ثانية ستكون في سويداء قلبي محبة ومكانة، وبالعشرة يزداد الحب وتزيد الألفة إن شاء الله.. أفصحت عن حبي لزوجتي الأولى ليقيني أن هذا من أوائل المعلومات التي يلزم أن تعلمها من ستكون تحت دثاري إن شاء الله. من سترتبط بي ستجد إنساناً رقيقاً في قلبه وإحساسه، قوياً في مواجهة تحديات الحياة، مؤنساً لكل من أصاحبه، كريماً معطاءً، ولي قلب كبير ولله الحمد. وأسأل الله التوفيق لي ولكل بنات المسلمين وشبابهم في التوافق والمودّة والارتباط بمن يستحقون ومن يسعدون بوجودهم في حياتهم ومشاركتهم لحظاتهم.