زوجة للآخرة

إنسان مثقف دكتور.. يخاف الله مبشور مقبول مرسم في عملي ومستقل في شقتي.. الآن وحدي في شقتي.. مؤدب خلوق يخاف الله حنون سهل .. مثقف ناضج عارف بالحياة الزوجية.. مرح رومانسي احب المرح والسفر والنزهة والرومانسية.. طموح وفي نفس الوقت مسؤول وقوى الشخصية.. مرضي الوالدين والعايلة.. دكتوراه.. 45سنة. مطلق.. احب الأعمال والمشاريع وأرغب في زوجة تحفزني في مساري المشاريعي وكذلك العلمي.. انسان ناضج مثقف واع بأن نجاح الزواج مع الزوجة الصالحة هو بإكرام المرأة ويتهلا فيها ماديا وعاطفيا دون اهمال ونفاق.. هذا هشام إنسان طبيعي في كلامي دون تلفيق أو تزوير، صادق مع الله ومع من يصدق معي فله الخير والسعادة مطلق لكن الطلاق في خلدي وفكري هو قدر ومصنع ليصنع رجلا يصقل ويستعد ويتجهز لحياة جديدة مع زوجة عظيمة، هناك من النساء تخشى من المطلق وهو خوف طبيعي، لكن هناك من يفهم ان هناك من المطلقين من كانوا ناجحين في حياتهم ولم يكونوا هم أرباب الخطأ، بل صبروا ونضجوا وزادهم الطلاق شرفا وحلة مباركة وقوة في الشخصية وقلبا فياضا فطلقوا لصناعة حياة مباركة.. أريد امرأة تفهم معنى هذا القول وواعية بهذه الكلمات ان هذا المطلق إنسان أتم أمنه السكني والمادي والقلبي.. خاض تجارب وفقه معنى المرأة ومعنى المسؤلية، ونما نضجه وصبره في مرحلة حققت النضج لانسان اربعيني جعلت قلبه يفيض حنانا، لأنه نجح في تربية اولاد هم مع امهم الان، أكبرهم سنا في مدرسة المهندسين..