راحو الطيبين51

ارجو اضافتي لقائمة الاهتمام لاتمكن من المراسة وشكرا لمروركم بملفي .. أنا شخص أبلغ من العمر 51 سنة من الزمن القديم، الزمن الجميل الذي يوقر الكبير ويرحم الصغير، من محافظة في مصر تسمى محافظة الوادي الجديد، كل أهلها طيبون بطبعهم. أنا لا أعيش فيها حالياً، ولكنها وطني. تربيتُ على الدين، واسمي اسم ديني وأنا متزوج منذ سنوات عديدة ولدي ابنة عمرها 15 سنة وزوجتي إنسانة طيبة تخاف الله وترتدي النقاب وتصلي وتطيع الله وتحفظ القرآن الكريم وهي موافقة على زواجي ولكنها هي التي تصر على زواجي منذ سنوات وأنا أرفض انسان لا اطمع في أشياء الآخرين أحفظ الأسرار، مؤتمن على كل من يعرفني، لا أحد ملاك ولا أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله. أنا منذ صغري لا أحب المحرمات ولا أحبها، لذلك امشى على هذا المنوال فهو سيدأ دائماً، لا يصلح أمره ولا يحسنه الدهر ، لكني راضٍ بقضاء الله دائماً. أنا فقير لا أملك من حطام الدنيا شيئاً، ولكني أملك من الأخلاق والرجولة والمروءة والشهامة ما اختفى في عصر الإنترنت. قضيت سنوات وأنا أبحث عن عروسه لأني كنت أريد مواصفات معينة وهي الدين والحياء. كنت إنساناً خجولاً لدرجة أن أصدقائي كانوا يقولون لي قبل زواجي في شبابي: كيف ستتزوج فيما بعد؟ أنت تخجل من النظر إلى نساء مثلنا“. فأجبتهن واقول: ”أنا لا أستحي منهن، ولكني أستحي من الله تعالى. فإني لا أنظر إلى ما أحل الله لغيري. حتى أني أحمي عيني. فلما تزوجت وجدت نفسي قوية جداً فيما تحتاج إليه المرأة- على الرغم من نحافتي- وزوجتي بسبب عادة الختان التي يمارسونها مع النساء في صغرهنّ بسبب عادة الختان التي يمارسونها مع النساء في صغرهنّ؟ لديها برودة. وافقت وصبرت سنوات طويلة دون أن أشتكي لأني أعرف المبادئ والدين والشهامة، رغم أنها حاولت معي ان اتزوج طوال السنوات الماضية ورفضت ولاكون صادق معكم. كنت أبحث عن امرأة كبيرة في السن لها نفس ظروفي وأريد علاقة مع امرأة لها نفس شخصيتي وتحفظ الأسرار وكبيرة في السن والعقل وقد حرمتها الحياة من متع الحياة التي أحلها الله ... هذا لا يعني أنني متعصب، ولا يعني أنني متعصب وغير مبتهج ومثقف، بل أنا رجل متدين ومثقف. حسن الخلق ولا ألوم الله لومة لائم في الحق . . العمل: افتتحت شركة مقاولات بالشراكة مع أخ كويتي أعرفه في الكويت. أخذت كل ما أملك والجو لا يزال هادئا ومريحاً. تحتاج إلى وقت للعمل إن شاء الله، وتعمل والدنيا تمشي اذا اراد الله وأنا متفائل. والخير في قدوم القادمين، كما يقولون. هذا ملخص عني تقريبًا فاذا تناسبكم ظروفي اتشرف فيكم واذا ما تناسبكم فادعو الله العلي القدير ان يرزقكم بما تتمنون من نعيم الدنيا وما فيها