ßikö

حلم الزواج - المصاهرة.... لا شك اننا كبشر يحمل كل إنسان منا فى ذاته شخصاً فريداً من نوعه، له سماته الخاصة والتى تعتبر مميزاتها وعيوبها جزء منها لكننا كبشر نتوق دائماً للكمال المستحيل، وهذا ما يدفع كل منا لملاقاة من تنصهر معه خصائصه فايكتمل به ليصبح كالسبيكة الاكثر قوة وتحملاً عن ذى قبل، فأنا لا ابحث عن شخص تتماهى شخصيته فى شخصيتى او العكس، وإنما عن شخص مساوى نختلف فنتحاور فنتفق فنكتمل... ابحث عن شريك يتحمل كلانا عبء الحياة معاً حيث يؤدى كل فرد منا فيها دوراً مختلفاً لكنه فى نفس الوقت متسقاً ومنسجماً مع دور شريكة، انا اؤمن بالحرية الفكرية والشخصية، ولا اميز نفسى عن أحد، لهذا ابحث عمن تتسم شخصيتها بما يدعم شخصيتى أى ابحث عن التكافؤ وليس التطابق.... لا للعنصرية....... رفض العنصرية ليس مجرد شعار، وإنما هو نمط واسلوب حياة، وقناعة بأن الله سبحانه وتعالى لم يخلق كائن بشكل عبثى، وهذا ما يجعل كل شخص فى الوجودشخصية نادرة، لا وجود للتطابق وإنما هناك تشابهات كما ان هنا توافقات مع الإضطادات احياناً حتى تستمر الحياة ويكمل بعضنا بعضاً، قد اكون غير شديد التدين، ولكن هذا لم يمنعنى عن تدبر كتاب الله وحفظ بعض اياته وإجادة تلاوته على الشكل الصحيح الذى يسمح لى بالتفكر والتدبر، وذلك ما اعتقده - بحسب ظنى - هو مراد الله سبحانه وتعالى حين يصرح جل جلاله بأن الله قد وضع الايات لمن يتدبر ويتفكر... وأيات الله ليست هى المكتوبه فى كتابه الكريم فحسب وإنما فى كل ما خلق........ اردت توضيح فقط أن من يدعى انه جوهرة او كما يقال بالعامية المصرية "لٌقطه"... إنكِ صادقة فيما زعمت، ولكنك لست وحدك هكذا، وإنما الجميع، كل يتفرد بشخصيته لا بعنصره او بيئته... وهكذا وفى منظورى الشخصى لا يمكن الحكم على إنسان اى إنسان الا فقط من خلال التعامل المباشر معه، وحتى مع هذا يتم الحكم على حسب التوافق من عدمه وليس على الشخص، بمعنى، اننا كبشر لدينا مميزاتنا وعيوبنا، وليس من المنطقى إن رأيت فى الشخص عيب ان يكون الشخص سئ، او إذا ما رأيت من الشخص ميزه ان يكون شخصاً جيداً... إنما الحكم ع الافعال لا الأشخاص. محمد زكى