- ID Du Membre 10618014
- Dernière Date De Connexion dans 2 heures
- Date D'inscription il y a 3 mois
Nationalité, Résidence et Statut Familial
- Nationalité Tunisie
- Pays De Résidence Tunisie Tunis
- Situation Familiale 28 ans Célibataire
Sans enfants - Type De Mariage Une seule épouse
- Engagement Religieux Très religieuse
- Prière Je prie régulièrement
Santé Et Apparence
- Couleur De Peau Très blanc
- Taille Et Poids 168 cm , 60 kg
- Forme Du Corps Mince
- État de santé En bonne santé
- Tabagisme Non
- Voile Voilée - visage visible
Études Et Profession
- Niveau D'étude Études universitaires
- Secteur D'emploi Ventes et marketing
- Emploi مرشد حرفاء
- Revenu Mensuel Je préfère ne pas dire
- Situation Financière Classe moyenne
À Propos De Moi
-
فتاة ملتزمة هادئة مبدعة محبة للفنون والطبيعة والثقافة خُلِق الرجل للمحاولات ولطرق الأبواب وبذل الخطى. والمرأة خُلِقت كي يُسعى لها فلا تكون البادئة ولا الباذلة ولا تبادر إلا في قليل. فلا تستقيم مروءة الرجل وصِدق محبته وهو واهن السعي خائف الإقدام مُتردد العزيمة. ولا شيء يلغي أنوثة المرأة مثل جُرئتها على الرجل وعنفوانها تجاهه وإظهار افتتانها به دون أن يربطها به رابط! كذلك أراد الله النساء وأراد الرجال. فإن تبدلت الأدوار سقط كل منهما في عين الآخر وإن ادَّعى كل منهما غير ذلك!
À Propos De Mon Partenaire
-
أول حاجة الإلتزام يكون إنسان يطيع الله ويشجعني عالطاعات كريم طموح دخلو محترم ومثقف و ذكي عاطفيا . يكون مسؤول و رحيم حسن المظهر نظيف الهندام . "ومن الخطأ أن تتزوج المرأة الرسالية رجلا عاميًا، لا علاقة له بما يشغل بالها، ويعكس حالها". من الخطأ أن ترتبط الفتاة بمن لا يحمل هدفها فلا يسندها، وذلك ببساطة كونه مشغولا بسفاسف الدنيا، ويعيش ترهات الأمور على أنها أولويات عظمى. أقول هذا بعد أن رأيت الكثير من الأخوات اللّواتي كنّ شعلة قبل الزواج و بمجرد الارتباط انطفأ ذلك المشعل ليتحوّل إلى جسد تتمحور اهتماماته على ما يشكله "ترند" العوام من الناس، ليقال بعدها [انتقلت إلى جوار زوجها] وكأن الارتباط مقبرة للعطاء بدل أن يكون مصنعا لاستنساخ مشاعل أخرى منيرة. وقد كان صلاح الدّين الأيّوبي يقول عند فتحه بيت المقدس: " ما فتحت البلاد بالعساكر إنّما فتحتها بكلام الفاضل" -المربي الذي يعود إليه-.ويقول حين يسمع الجنود يضحكون و يلهون: " من هنا تأتي الهزيمة". باختصار أكبر: "صَاحِب صديق الفكرة و الهدف". وأقرب صديقٍ لك هو زوجك و عليه فإنَّ أحقهم بقلبك هو صاحب الهمّة والرؤية الشموليّة، ذلك الذي يحمل قضايا أمتكِ وهمه الأكبر إعلاء الإسلام قبل أي شيء. إلى كل فتاة رساليّة 🌸 فليكن أهلاً لفؤادك من كانت غايته الاستخلاف في الأرض وتحقيق غاية الله في الوجود. كوني جيشا وسكنا وعونا ووطنا لمن يترفع عن الدنايا، ومدادًا لمن يسعى أن يكون لبنة في قلعة تحرير هذه الأمة من انحطاطها، فيكون ليله ونهاره ووقته وتفكيره كلها تصب في إعانتك وإعانة من حوله ودينه، لعلَّكم تنجبون لهذا العالم نماذج مشرقة تعيد الأمل و العمل إلى الواجهة. إذ إن دور الأسرة يجب أن يتمركز حول إنعاش ذاكرة الأجيال وملئها بثوابت الأمّة و عقائدية القضّية وحبّ المسجد الأقصى والتّاريخ الصّحيح، وبناء النّفسية القياديّة المجاهدة في الأبناء وبث روح العزيمة على الدّوام. و لن ينشأ هذا الفرد إلا إذا تربى ورأى بعيونه القدوة في أهله [المصلحين] الذين لا يتركون أي فضاء أو عملٍ ميداني من شأنه الإصلاح في المجتمع دون أن يسدوا ثغرة من ثغوره، فيتشبع بذلك فتية ترعرعوا على عتبات المساجد و المدارس القرآنية والجمعيات الخيرية و المؤسسات الثقافية ويكون حس المسؤولية فيهم تُجاه أمتهم حيُّ دائما ومبدأ الإصلاح نابض في قلوبهم بالعطاء غير المتناهي. ويتجسد ذلك في قوله تعالى : "وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ القُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ". ✍🏻 أسماء القواضي.