المستشارX1

✅ صفات الزوجة التي أبحث عنها • تبهجني حين أنظر إليها. • تحفظ غيبتي في نفسي ومالي. • تطيعني فيما أمرتُ به مما لا يخالف شرع الله ورسوله ﷺ. قال النبي ﷺ: «الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة: إذا نظرتَ إليها سرّتك، وإذا أمرتَها أطاعتك، وإذا غبتَ عنها حفظتك في نفسها ومالك». – رواه مسلم – ⸻ ⚖️ في مسألة التعدد أعتقد أن التعدد أصلٌ في الشريعة، والإفراد استثناء وله شروطه. قال تعالى: ﴿فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم… مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً﴾ [النساء: 3] وبالنسبة لي، التعدد: • سبيل للعفة للطرفين. • رحمة لنساء كثيرات يفتحن بيوتًا مستقرة. • وسيلة لتكثير نسل طيب مبارك. قال ﷺ: «تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأمم». – رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني – ولا أُلزم أحدًا بهذا الأمر، ولا أعتذر عنه. واللي ترى أن هذا الأمر لا يناسبها، أسأل الله أن يكتب لها الخير حيث كان. ⸻ 💎 في مسألة المهر والبركة أبحث عن البركة في الزواج، لا عن مظاهر أو ديون تثقل كاهل الزوجين. قال ﷺ: «أعظم النساء بركة أيسرهن مؤونة». – رواه أحمد والبيهقي وصححه الألباني – وقال ﷺ أيضًا: «خير النكاح أيسره». – رواه ابن حبان وصححه الألباني – وأؤكد: قلة المهر ليست دليل بخلي، وكثرته ليست دليل كرمي. الكرم الحقيقي يظهر في النفقة، وحسن العشرة، والرجولة، لا في رقم كبير يقال فقط للتفاخر. ⸻ 🧱 توضيح شخصي أنا رجل وقفتُ في وجه الفساد، وقلت «لا» في مواضع سكت عنها كثيرون. لذلك لا أبحث عن زوجة تخاف من تبعات مواقفي، بل أبحث عن شريكة وعي، تبني معي بيتًا محصّنًا من أي عبث أو اختراق. شروطي ليست تشددًا، لكنها أسوار تحمي بيتي، وديني، وزوجتي قبل نفسي. ⸻ 🔚 الختام أنا لا أبيع أوهامًا، ولا أشتري تزييفًا. ومن ترى في نفسها أنها شريكة مشروع حياة قائم على الوعي والحق، فأهلًا وسهلًا بها. ومن لا يناسبها توجهي، فلها كل الاحترام، ولا خلاف ولا خصام.