✍️ هيا معي ..

“لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال” رواه البخاري هذا الحديث يدل على تحريم تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال في اللباس أو الهيئة أو السلوك، وهو من الكبائر لأن فيه اللعن، واللعن لا يكون إلا على أمر عظيم وللاسف بعض الذين لا دين لهم ولا شرف ولا كرامه ولا أخلاق يدخلون الموقع كنساء لينصبون ويكذبون على الناس وبعض النساء للاسف تكون متزوجة وعندها عيال وتبحث عن الشهوة الحرام لتخون بذلك الله ورسوله ونفسها وزوجها وأولادها دون أن تعلم كُبر هذه الخيانة وهذه الجريمة التي تبحث عنها ونسيت قول الله تعالى ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَىٰ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا﴾ وقوله تعالى ﴿الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين﴾ وقوله تعالى ﴿الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين﴾ ونسيت ان الرجل المحصن الذي متزوج او سبق له الزواج او المرأة المتزوجة أو سبق لها الزواج إذا زنوا حدهم الرجم بالحجارة في حفرة حتى الموت. ورد في حديث طويل رواه البخاري عن النبي ﷺ، يصف فيه مشاهد من عذاب الزناة في البرزخ قبل يوم القيامة “فإذا أنا برجال ونساء عراة في تنور واسع عريض، يأتيهم لهب من أسفل منهم، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا أي صرخوا من شدة العذاب، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء هم الزناة والزواني.” أما في الآخرة، فقد ورد أن أهل الزنا الذين لم يتوبوا سيعذبون في جهنم بعذاب شديد، كما قال النبي ﷺ: “من زنى كان عليه نصف عذاب هذه الأمة” كيف يتجنب الإنسان هذا العذاب؟ التوبة الصادقة: قال الله تعالى: ﴿إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ﴾ • العفة وغض البصر: قال النبي ﷺ: “من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة• الزواج الشرعي: فقد قال ﷺ: “يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج" فالزنا من الكبائر، لكن باب التوبة مفتوح لمن أراد الرجوع إلى الله بصدق والزواج رباط مقدس بين الزوج والزوجة لا تجوز فيه الخيانه قال تعالى ﴿ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون﴾ “اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك، وأصلح لي شأني كله"