- رقم العضوية 9015880
- تاريخ آخر زيارة منذ 13 يومًا
- تاريخ التسجيل منذ عامين
السكن و الحالة الإجتماعية
- الجنسية السودان
- مكان الإقامة تركيا -
- الحالة العائلية 40 سنة مطلق
مع 3 أطفال - نوع الزواج زوجة اولى
- الإلتزام الديني متدين
- الصلاة أصلي دائما
المظهر و الصحة
- لون البشرة اسمر غامق
- الطول و الوزن 174 سم , 72 كغ
- بنية الجسم متوسط البنية
- اللحية لا
- الحالة الصحية بصحة جيدة و الحمد لله
- التدخين لا
الدراسة و العمل
- المؤهل التعليمي دراسة جامعية
- مجال العمل مجال الكمبيوتر أو المعلومات
- الوظيفة صاحب عمل تجاري خاص
- الدخل الشهري أفضل أن لا أقول
- الوضع المادي جيد
مواصفاتي أنا
-
قال الله تعالى: - ولا تزكوا أنفسكم على الله بل الله يُزكى من يشاء ولا تظلمون فتيلا- صدق الله العظيم أنا- وأعوذ بالله من نون بين ألفين -رجلٌ آمن بالحلم صغيرًا، فبدأ في تسلق الجبال قبل أن تشتدّ قدماه. أسّست شركتي في مجال البرمجيات وأنا في الخامسة والعشرين من عمري، وانا لست مبرمج، بل لأني رأيت في التكنولوجيا وسيلة لصناعة الأثر، لا استعراض المهارة. من الصفر بدأت… واليوم، أدير تطبيقًا تقنيًا ناجحًا يُستخدم في عدّة دول، وأعيش من جهدي، معتزًا بكل تعبٍ سكبته في هذا الطريق الطويل. لكن النجاح المهني وحده لا يكفيني… في داخلي شاعرٌ تربّى على نغمة القصيدة وهديل العربية، أكتب الشعر منذ مراهقتي، وأجد في الحرف وطنًا، وفي اللغة خلاصًا، وفي المرأة الحقيقية سكنًا لا يشبه سواه. أؤمن أن الزواج ليس هروبًا من الوحدة، بل لقاء روحين تبحثان عن وطنٍ واحد. لا أبحث عن نصفٍ يكملني… بل عن روحٍ تتجاور معي، تضحك حين أضحك، وتغفو على يقيني. اتمنى من الله أن يكرمني بشريكة حياة أحقق معها أبيات كريم العراقي: قالوا أنك تسكن معها .. طبعاً .. طبعاً قالوا أنك تسهر معها .. طبعاً.. طبعاً عيناها بيتي وسريري و وسادة رأسي أضلعها .. تمحو كل هموم حياتي إن مس جبيني إصبعها..
مواصفات شريك حياتي
-
لا أبحث عن امرأة كاملة… بل عن تلك التي تفهم الصمت حين أعجز عن الشرح، وتفهم المعنى حين يختنق بين الكلمات. أُحبّ المرأة التي تحمل أنوثتها بهدوء، لا باستعراض… التي تحترم قلبها فلا تُلقيه إلا على من يقدّره، وتضع كرامتها فوق كل عاطفة، لا لأنها قاسية… بل لأنها تعرف قيمتها. أُحب تلك التي تفكّر قبل أن تجرح، وتسامح دون أن تضعف، والتي لا ترفع صوتها لتُسمَع، بل يُنصَت لها حين تتكلم. أُحبّها مثقفة لا متعالية، حالمة لا ساذجة، هادئة، لكن حين تغضب… تغضب كما تغضب الورود: بصمتٍ يكسِر القلب. أحبها تؤمن مثلي أن الحبّ ميثاق، لا مزاج. أن الزواج وطنٌ صغير، لا ساحة معركة. وأن الرجولة ليست صوتًا مرتفعًا، بل يدٌ تمتد وقت الحاجة، وكلمة تسند، وصدر يسَعُ التعبَ كلّه. أتمناها امرأة تؤمن أن الحياة شراكة، وأن النجاح لا يُقاس بمن سبق، بل بمن وقف عند التعب ولم يهرب. أحبّها أن تفهم أن الحبّ في عينيّ ليس وعدًا فقط… بل فعلًا، واحتواءً، وحضورًا. وأُحب أن تكون كما أنتِ تمامًا… حتى إن لم أسمّك، أنتِ تعرفين أنك المقصودة، لأن قلبك قرأ هذا، لا عينك فقط. أُحبّ المرأة التي تُشبه الدعاء المستجاب: هادئة، مؤمنة، واقفة بثبات حين تميل الدنيا… التي إن قالت "يا رب"، شعرت أن أبواب السماء فُتحت لها خصيصًا. لا يهمّني كم بلغ عُمرها… فالعُمر مجرد رقم، إن كانت روحها حيّة، تضحك كما تتعب، تعطي كما تحب، تعرف أن الجمال ليس في البشرة، بل في النَفَس الذي لا يخذل مَن يَحبّها. أبحث عن أنثى تُشبه الطمأنينة… تفهم أن الرجولة فعل لا صوت، وأن السكينة لا تُشترى، بل تُبنى بين اثنين يخافان الله في بعضهما. أحبّ أن تُصلي بجانبي يومًا في صحن الكعبة وأن تقول لي بهمسٍ بعد كل ركعة: "دعوت لك… كما أدعو لنفسي".