حلحول لخليل

لا تسألوني من انا ومن اكون--! فأنا إنسان احترق قلبـه وأصبح رماداً تذروه الرياح فـأندفن فؤاده بالجراح إنسـان تائـه أضاع كل الدروب لايدري متى يكون الشروق ومتى يحيـن وقـت الغروب ؟ إنسـان قـد غـدر بـه الزمـان وصـار جرحاً في هيئة إنسان فانا انسان ضاع حبه بالاحلام والاوهاام لم اتوقعه سيحدث يومأ من الايـأم هكذا كانت معشوقتي بيوم من الايام تركتني وحيداً وذهبت الى نصيبها بدون كلام فوصفتها --! بالشمعة التي أضأت للتـائه المكان فأطفـأت دهسـاًًً في الاقدام هكذا هو حالها الان --! فكـأن قلبي من غدرها ينــزف قدر الإمكـأن لست ظالمـأ إن كنت سلطان-- ولا مخـادع كالثعبان ولست خـأئن او جبـأن --ولا عدو لبشر أو حيوان كنت أكتب للأرض بقايا إنسان, يعيش في ذاكرة النسيان فانا شخص يعيش مع قلم وكتاب وأربع جدران فحـأن الوقت لمغـأدرتك من حيـأتي طول الازمان قد يـأتي اليوم الذي اسمع فيه الحب بنطق اللسان في سجني لربما خارج هذا المكان فـأنت لاتعلم متى تحب كالذي لايتوقعه انس ولاجـأن فإني واثق خطى امشي ملكا لايشبهني انسان قد اكون طاغي ومتكبرا ومغرورأ بعض الاحيـأن لاكني لوحة حزن عجز عن رسمي فنان