كريم طاهير

متدينة تعرف التفاصيل الصغيرة جدا عن السنة النبوية.. جميلة او على الاقل شكلها مقبول... تكون مرتاحة ماديا ليس طمعا فيها.. بل من اجل ان تكون هي و اسرتها سبب كي أجد عمل.. و اجمع مهرها و انفق عليها من كد عملي و تعبي.. أقسم بالله ان هذه هي نيتي علما اني شاب وسيم نوعا ما.. متدين.. اجمع بين الجد و المزاح - لكل مقام مقال - .. يجب ان تكون لا تعاني من عقد النسوية و الاعيبهن.. اريدها صادقة مع ربها و ليس معي... عندما اريد منها فعل بعض الاشياء فالتعرف اني اريدها منها كي ترضي خالقها و ليس لارضائي انا... أي ارضائي هو لارضاء خالقها.. و هذا يؤكد على ضرورة ان تكون علاقتها بربها قوية و ليست هينة... اريدها تكون ترى للزواج من ناحية اخلاقية روحية و ليس فقط من اجل الحصول على الزوج و الاولاد و راتبه و التخلص من ضغط المجتمع و تحسين صورتها امام النساء... لازم عقلها يكون اكبر من هذا بكثير... اريدها لا ترضى ان تضيع انوثتها في العمل "كأمة" - عبدة- عند الرجال الاجانب عليها و تخالطهن... بل فتاة مكرمة في بيت أبيها لتصبح مكرمة في بيتي انا زوجها.. لازم تكون تتحرى الحلال في أدق الأرزاق.. و أهم شرط: الطاعة ثم الطاعة ثم الطاعة مهما أمرتها باشياء يرضاها الخالق و لا تعجبها.. اكيد طاعة مقابل ان اكرمها و ارفع قدرها.. اعلم ان شروطي تبدوا صعبة في نظر الأغلبية.. لكنها و الله هي الشروط الطبيعية الحقيقية للزواج منذ خلق الله آدم الى الآن... اضافة يكون زواج بشرع الله فقط و ليس بقوانين الغرب المستوردة التي تعاكس قوانين القرآن و السنة... و هذا ابتلاء من الله كي يرى من يثبت على اتباع حكمه.. و من يزيغ و يضعف و ينافق ليتبع حكم الطاغوت و الكفار تحت مسمى قانون الاسرة..إلخ .. ثم يقول الزوجان انهما مسلمان !!... و كيف يكون هذين الزوجين مسلمين و هما يطبقان قانون اعداءه و يتجاهلان قوانينه سبحانه؟... فهل من صاحبة عقل راجح تفوز بدينها و تبرء ذمتها امام خالقها بانها تتبرأ من قوانين املاها كفار .. و تفوز برجل تضمن به آخرتها عوض مجاملة مجتمع و دولة مصيرها القبور ثم الحساب الشديد... أريد زوجة نأخذ بيدي بعضنا معا الى الجنة ... و لن اتنازل عن مبادئي مهما حصل و لو بقيت طول حياتي أعزبا ... الله المستعان و عليه توكلت .