عمر الطيب محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أكتب إليكِ اليوم وأنا أتخيل كيف قد تكون كلماتي هذه أول فصل في قصة حب جميلة، قصة نكتبها معاً بأحرف من الذهب، ونختمها برضى الرحمن. أنا رجل عرف معنى الزواج فوجد فيه سكينة الروح وهدوء القلب. عندي زوجة وأبناء، لكن قلبي الكبير يتسع لمزيد من الحب والعطاء. أبحث عن شريكة تؤمن كما أؤمن أن التعدد ليس مجرد زواج، وإنما هو فرصة جديدة لبناء حياة ثانية مليئة بالدفء والتفاهم. لديّ بيتي المستقل الذي ينتظر أن يمتلئ بضحكتكِ، بحنانكِ، بصلاتكِ ودعائكِ. بيت سنملؤه سوياً بذكريات جميلة، بقهوة الصباح، وبحديث الليالي تحت ضوء القمر. أبحث عن امرأة ترى في الحب رسالة، وفي الزواج أمانة. امرأة تعرف أن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء. هل أنتِ هذه المرأة؟ لنبدأ هذه الرحلة بخطوة صادقة، ولنترك الباقي على الله. فإن كانت هذه الكلمات قد وجدت طريقها إلى قلبكِ، فأنا هنا بكل صدق وشفافية.