الباحث عن صدق

جلست مع نفسي و حاولت نفهم الأمر و حاولت اجد تفسير لكل هذا لي أراه من حولي ، قلت طب لماذا المرأءة اليوم أصبحت معنفة أكثر و خائفة ، كان واضح جدا من خلال تصرفاتها و طريقة كلامها ، كل همها تبحث عن الآمان ، هذا الآمان الذي إقتصر في نظرها في السكن و العمل ، حابة المخلوقة تأمن على حالها ، قلت في نفسي طب انت ليش باقي خاطرك ، ماهي المخلوقة كائن ضعيف و حاب تأمن على حالها من غذر الزمان ، فمنطقي جدا تفكر بهذه الطريقة ، و لاكن تساءلت عن الحب و الصدق و الطيبة في ضل هذه المعادلة و قلت اين حظ هاؤلاء من هذا كلو ، لماذا صارت الطيبة لا تكفي المرأءة ، لماذا أنها تمردت حتى على الحب نفسو و كان خلاص صار لا يكفيها بدها أكثر ، قد يكون هذا التصرف مفهوم نوعا ما لما يصدر من مرأءة فقيرة عانت في حياتها و تأمل في حياة هنيئة مع زوجها ، و لاكن صراحة لم أستطع فهمه من قبل مرأءة لاباس بيها من المرأءة العاملة مثلا ، قلت لماذا هذه المرأءة لا تضحي لأجل الحب ، لماذا لا تتنازل قليلا من حقوقها كرمال أنها تعيش قصة حب جميلة