Ahmed Ali1212
31 سنة عازب مقيم في السودان- رقم العضوية 5401868
- تاريخ آخر زيارة منذ 5 أعوام
- تاريخ التسجيل منذ 5 أعوام
السكن و الحالة الإجتماعية
- الجنسية السودان
- مكان الإقامة السودان ام درمان
- الحالة العائلية 31 سنة عازب
بدون أطفال - نوع الزواج زوجة اولى
- الإلتزام الديني متدين
- الصلاة أصلي دائما
المظهر و الصحة
- لون البشرة اسمر فاتح
- الطول و الوزن 167 سم , 78 كغ
- بنية الجسم قوام رياضي
- اللحية نعم
- الحالة الصحية بصحة جيدة و الحمد لله
- التدخين لا
الدراسة و العمل
- المؤهل التعليمي دراسة جامعية
- مجال العمل مجال التجارة
- الوظيفة بزنس
- الدخل الشهري أفضل أن لا أقول
- الوضع المادي ميسور
مواصفاتي أنا
-
فيما بعد
مواصفات شريك حياتي
-
عزيزتي زوجتي المستقبلية، من الغريب أن أكتب هذه الرسالة بدون أن أعرف إن كنت ستقرأينها يوماً… فإلى أين يجب أن أرسلها؟ لا أعرف عنوانك، ولا رقم هاتفك. أمّا موقع فايسبوك وتطبيق واتساب فلا ينفعان، فيما سكايب وإنستاجرام لن يُظهرا لي وجهك، وأوبر يعجز عن إقلالي إلى عتبة منزلك، وأجد نفسي أجهل على أيّ شباك تذاكر أقف لأقطع تذكرة قطار أعطيك إيّاها. ومع ذلك، مع أننا لم نلتقِ بعد، أريدك أن تعرفي أنني هنا، وأنّه لديّ رقم هاتف وصفحة على موقع فايسبوك. لديّ عالم، أصدقاء وعائلة وهوايات واهتمامات، وأنا أتوق للّحظة التي سيلتقي فيها عالمانا، وللّحظة التي سنتمكّن خلالها أن نفتح عالمينا على بعضهما البعض، ونكبر معاً بالحبّ. أريدك أن تعرفي أنني أنتظرك وأنني اخترتك، وفضّلتك على صور الحياة والحب الزائفة التي دخلت إلى ثقافتنا، لأنّه ولا أيّ واحدة من تلك الصور الزائفة التي تعجّ بالعلاقات غير الشرعية وبالفرديّة تمكّنت من إشعال قلبي لدى التفكير فيك، والتفكير في أنني سأتمكّن يوماً من وهب ذاتي لك بحبّ غير مشروط. لكن هناك أمور أرغب في أن تعلميها. لست كاملاً، فأنا شاب عادي يحاول اختيار عيش الحب بالطريقة التقليدية كلّ يوم، مع العديد من الشبّان الطبيعيين الآخرين الذين يفعلون الأمر عينه، ويجدون صعوبة أحياناً. عليك أن تعرفي أنني لن أنقذك، فأنا أدرك نقاط ضعفي ولست بمخلّص. لكن هناك مخلّص واحد، آمل أن تكوني قد التقيته. ومع أنني أجهل اسمك، فهو لا يجهله. وآمل، حيثما كنت، أن تعرفي أنه يحبّك بكمال أكثر ممّا قد أتمكن منه يوماً. تأكّدي أنني أحدّث الله عنك كلّ يوم. وكما يحبّك هو شخصيّاً، أصلّي لأتمكّن من أن أحبّك أيضاً شخصيّاً. فهو يعلّمني يومياً وبطرق بسيطة ما سيلزم لأحبّك، ولأضحّي بحياتي لأجلك. وفيه، أرى كيف أحبّ بشكل أصيل وأختار أن أحبّك.
الدخول